نقابة محفظي وقراء القرآن تهنئ عبد الباري بتوليه رئاسة القطاع الديني بالأوقاف

تقدمت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية بخالص التهاني والتبريكات إلى فضيلة الدكتور السيد حسين عبد الباري بمناسبة صدور قرار تعيينه رئيسًا للقطاع الديني بوزارة الأوقاف، وذلك في إطار حرصها على دعم الكفاءات العلمية والدعوية.

وقالت النقابة في بيانها: "أعانك الله وسدد خطاك.. نتمنى لك مزيدًا من التفوق والنجاح في خدمة الدعوة والدين".

ووقّع على التهنئة الشيخ محمد صالح حشاد، نقيب قراء الجمهورية وشيخ عموم المقارئ المصرية، مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس ثقة كبيرة في قدرات الدكتور عبد الباري العلمية والدعوية.

دلالات التعيين:

يأتي قرار تولي الدكتور عبد الباري رئاسة القطاع الديني في وزارة الأوقاف كخطوة مهمة نحو تعزيز الدور الدعوي والتثقيفي للوزارة، خصوصًا في ظل حاجة المجتمع لمزيد من الخطاب الوسطي المعتدل.

ويرى المتابعون أن هذه الثقة ستسهم في:

• دعم برامج نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف.
• توسيع نطاق الأنشطة الدعوية في المحافظات.
• تعزيز التعاون بين وزارة الأوقاف والهيئات الدينية الرسمية كالأزهر ودار الإفتاء.

إشادة من النقابة:

أكدت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم أن الدكتور عبد الباري يتمتع بمكانة علمية رفيعة وخبرة طويلة في مجالات الدعوة والتعليم الشرعي، وأنه سيكمل مسيرة تطوير القطاع الديني بما يواكب متغيرات العصر ويحافظ على أصالة الرسالة الإسلامية.

بهذه التهنئة، تؤكد النقابة دعمها الكامل لقيادات وزارة الأوقاف، متمنية أن يكون هذا القرار بداية مرحلة جديدة من التجديد الديني وترسيخ قيم الاعتدال في المجتمع المصري.

قرار الأوقاف

وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف المصرية تكليف الدكتور السيد حسن عبد الباري سليمان برئاسة القطاع الديني، خلفًا للدكتور خالد خضر، في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من الأوساط الدينية. 

ويُعد عبد الباري أحد الكفاءات الدعوية والإدارية البارزة داخل الوزارة، إذ شغل مناصب متعددة في مديريات الأوقاف بمحافظات مختلفة مثل بني سويف والقاهرة والغربية، قبل أن يتولى منذ عام 2018 تسيير أعمال الإدارة المركزية لشئون الدعوة، وهو ما أهّله لاكتساب خبرة واسعة في إدارة الشأن الدعوي.

وعُرف عبد الباري بحضوره الإعلامي المميز من خلال برامج دينية مثل "اللهم إني صائم" على قناة النيل و*"الإنسانيات"* عبر صدى البلد، إضافة إلى خطبه المنتظمة بمسجد المشير طنطاوي، ما عزّز من تواصله مع الجمهور. ويعكس قرار تعيينه ثقة الوزارة في قدرته على قيادة القطاع الديني نحو مزيد من التطوير وترسيخ خطاب ديني وسطي يواكب تحديات المرحلة ويعزز قيم الاعتدال والتسامح.