خوف المواطنين.. الداخلية تلقي القبض على بلطجي التجمع
القت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على أحد الأشخاص بالقاهرة، لممارسة أعمال البلطجة وفرض السيطرة على المواطنين، جاء ذلك في إطار مكافحة جرائم البلطجة وفرض السيطرة.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، ممارسة شخص لأعمال البلطجة وفرض السيطرة على مالكي قطع الأراضي بإحدى المناطق بدائرة قسم شرطة التجمع الأول وإجبارهم على قيامه بأعمال التأمين بمقابل مالي وبيع مواد البناء لهم بأسعار أزيد من السعر المعلن بالأسواق.
وأوضحت التحريات الأولية أنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته فرد خرطوش وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ومن جهة اخري كشف الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، تفاصيل حادث غرق طلاب أبو تلات، قائلا أن هناك جمعية تسمى الضيافة الجوية تضم 147 فردا من أحد مدن الصعيد يقوموا بممارسة الرياضة على شاطئ أبوتلات، مشيرا إلى أن الرياح مرتفعة في هذه الأيام، لذا كانت الراية المرفوعة على الشاطئ حمراء، أي أن النزول في البحر كان غير مصرح به.
وأضاف، الحادثة بدأت عندما قامت فتاتين بالنزول إلى البحر، ليتعرضوا لحالة من الغرق، مما اضطر عدد من الفتيات المتواجدين لإنقاذهم، وهو ما ضاعف من حالة المصابين في حادث غريق أبوتلات، بالإضافة إلى وفاة 6 أشخاص( 3 شباب + 3 فتيات).
واستطرد، ينبغي على الأشخاص الذين يتواجدون على الشاطئ اتباع إرشادات السلامة؛ من أجل الحفاظ على أرواحهم، خاصة في ظروف الطقس السيئة، لافتا إلى أن فريق الإنقاذ كان متواجدا بشكل كافي.
وأكد، أنه ينبغي على الأفراد الالتزام بالتعليمات الخاصة بالشواطئ، موضحا أن حالات الغرق قلت بنسبة كبيرة، نظرا لاتباع العديد من الأساليب المتبعة على الشواطئ.
فيما كشفت إحدى الطالبات من المصابين في حادث غرق شاطئ أبو تلات،أن الأكاديمية التي نسقت الرحلة استدرجت الطلاب بدعوى التدريب على الضيافة الجوية، ولم يعرف أي منهم كونها وهمية إلا بعد الحادث.
وأوضحت الطالبة الناجية من الغرق، إنها تواجدت على الشاطئ في الصباح الباكر، رفقة 140 من زملائها، وبدأوا التدريب ثم دخلت إحداهن لمياه البحر، فتبعها أخريات.
وأضافت المصابة: جت موجة عالية وزمايلي دخلوا يلعبوا، ومرة واحدة لقينا المنقذين بيجروا على المياه، والصرخات بدأت تعلى.
واستكملت المصابة: شفت البنات ماتت قدامي بتغرق، وكانوا بيحاولوا ينقذوا بعض ومسكوا بعض والموج سحبهم، وفجأة شفت منهم طلعوا أموات، كانت لحظة صعبة.
