أسامة الأزهري يهنئ مرشح "الأوقاف" الفائز بمسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن

هنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المتسابق نصر عبد المجيد عبد الحميد عامر، مرشح الأوقاف المصرية، على فوزه بالمركز الأول في الفرع الرابع: حفظ خمسة عشر جزءًا متتالية مع حسن الأداء والتجويد، وذلك في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية بالمملكة العربية السعودية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (45)، والمقامة في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة خلال الفترة من 15 إلى 26 صفر 1447هـ، حيث بلغت قيمة الجائزة (150) ألف ريال سعودي.
وأعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه بدولة التلاوة المصرية التي أبهجت سماء التلاوة في ربوع دول العالم، وأصبحت شمسًا منيرة يُقتدى بها على مر الزمان، مؤكدًا عزم وزارة الأوقاف المصرية على رعاية هذه المواهب القرآنية المتميزة وتشجيعها، بما يسهم في تخريج أجيال جديدة من القراء العظام، تليق بمكانة مصر وريادتها.
وتقديرًا لهذا التميز، فقد قرر الوزير تكريم المتسابق الفائز لتفوقه القرآني، وتشريفه لمصر في هذا المحفل الدولي الكبير.
فوز مرشح الأوقاف بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
وفاز المتسابق نصر عبد المجيد عبد الحميد عامر، مرشح الأوقاف المصرية للمشاركة في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية بالمملكة العربية السعودية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (٤٥)، المقامة في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة من ١٥ - ٢٦ صفر ١٤٤٧هـ، بالمركز الأول، في الفرع الرابع: حفظ خمسة عشر جزءاً متتالية مع حسن الأداء والتجويد.
انطلقت مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم عام 1399 هـ.، وتُنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويشارك في المسابقة آلاف المتسابقين من دول العالم الإسلامي والجمعيات والمنظمات الإسلامية. وتقام المسابقة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وتستمر خمسة أيام. وتوجه الدعوات إلى فئتين هما: الجهات الحكومية ممثلة في وزارات الشؤون الإسلامية، أو ما يقوم مقامها في الدول الإسلامية، ويحق لكل دولة وجهت لها الدعوة التقدم بمرشحين اثنين فقط في ثلاثة فروع. أما دول الأقليات الإسلامية فيحق لكل جهة وجهت لها الدعوة أن ترشح متسابقًا واحدًا فقط من الدولة.
جدير بالذكر أن المتسابق نصر عبد المجيد عبد الحميد عامر كان قد شارك في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم التي عُقدت بالقاهرة عام ٢٠٢٤م، وفاز بالمركز الثاني في الفرع الثالث (الناشئة) "حفظ القرآن الكريم مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم"، ونال عن ذلك جائزة مالية قدرها ٤٠٠ ألف جنيه، إضافة إلى شهادة تقدير ومصحف مصر.
خالص التهنئة للحافظ، والعقبى في نجاحات أخرى لكل أبناء دولة التلاوة المصرية.