30 شهيداً فلسطينيا في غزة منذ الفجر

ارتقى 30 شهيداً فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 24 بمدينة غزة.
وجاء ذلك في ضوء التصعيد الإسرائيلي العسكري الجديد في غزة رغم الحديث عن اقتراب الهدنة.
وأصدرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إن 95% من النزوح القسري يحدث في مدينة غزة.
وأضافت : "17 ألف حالة نزوح جديدة في غزة بين 12 و20 أغسطس".
وتابع البيان :"أكثر من 796 ألف نازح في غزة منذ مارس الماضي".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال الملك عبد الله بن الحسين، العاهل الأردني، إنه من المهم تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات للقطاع.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقارب العامين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال سيُسيطر على غزة حتى لو وافقت حماس على هدنة.
ويأتي ذلك على الرغم من الاقتراب من الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة ويُكمل صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.
وكان جيش الاحتلال قد أصدر بياناً أكد فيه أنه بدأ محادثات تحذيرية أولية مع الجهات الطبية والمنظمات الدولية في شمال غزة.
وجاء ذلك من أجل الاستعداد لتحرك السكان نحو جنوب القطاع، وفقاً للبيان.
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية منظمة اليونسكو إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الكاملة في حماية المواقع الأثرية الفلسطينية من مخاطر التهويد والضم.
جاء ذلك عقب إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف 63 موقعاً في الضفة الغربية على أنها "مواقع تاريخية وأثرية إسرائيلية".
وأكدت الوزارة أن هذا الإعلان يمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، ويكشف عن مخطط استعماري يستهدف السيطرة على ما يقارب 2400 موقع أثري في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في إطار مشروع استيطاني ممنهج يقوم على الأيديولوجيا الاستعمارية.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من تفاقم الأوضاع الإنسانية السيئة في قطاع غزة.
وقال بيان المكتب :" يستشهد الفلسطينيون يومياً ويتعرضون للإصابة، وتتواصل المجاعة وسوء التغذية".
وأشار مكتب الأمم المتحدة في بيان له إلى وجود أزمة كبيرة في أماكن الإيواء، حيث إن تلبية احتياجات المأوى الحالية لنحو 1,4 مليون شخص تتطلب 3500 شاحنة محملة بالخيام والأغطية البلاستيكية والمستلزمات المنزلية الأساسية.
ودغت "أوتشا" إلى تسهيل العمل الإغاثي والإنساني، مشددًا على ضرورة إبقاء المعبر المؤدي إلى الشمال وإلى مدينة غزة لوصول مواد الإيواء.