رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رئيس الأركان الإسرائيلي: مهمة الجيش تحرير الرهائن وهزيمة حماس

ايال زامير
ايال زامير

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء إيال زامير أن مهمة الجيش الإسرائيلي هي تحرير الرهائن وهزيمة "حماس" ولن يهدأ الجيش أو يتوقف حتى يحققها.


وقال رئيس الأركان لوحدة "كفير" والمدرعات في خان يونس خلال جولة ميدانية في قطاع غزة: "نواصل جهودنا للعمل في مدينة غزة. لدينا بالفعل قوات تعمل على مشارف المدينة، وستنضم إليها قوات إضافية لاحقا. مهمتنا تبقى تحرير الرهائن وهزيمة "حماس" - لن نهدأ أو نتوقف حتى نحققها. تحقيقها ضروري لمستقبلنا وقيمنا كمجتمع".

وأضاف: "لقد وجهنا لحماس ضربة قاسية. من جيش الإرهاب كما شهدنا في 7 أكتوبر، أصبحت منظمة حرب عصابات. سنواصل ضرب "حماس" في كل مكان، وسنلاحقهم طالما كان ذلك ضروريا وحيثما كان ذلك ضروريا".
وأجرى زامير، اليوم (الخميس) جولة ميدانية في قطاع غزة برفقة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، ورئيس مديرية العمليات، اللواء إيتسيك كوهين، قائد الفرقة 36، والعميد موران عومر، قائد لواء كفير، العقيد أ، وقادة آخرين.

وخلال الجولة، تحدث رئيس الأركان وقائد القيادة مع مقاتلي وقادة لواء كفير ومقاتلي اللواء 188، وأجروا تحقيقا في موقع الاشتباكات مع "حماس" أمس (الأربعاء) في خان يونس.
وأعرب رئيس الأركان عن تقديره للمقاتلين على فطنتهم ويقظة تصرفهم، مما أدى إلى رد سريع والقضاء على معظم الإرهابيين. وأمر رئيس الأركان القادة بتعميق التحقيق واستخلاص العبر من الحادث مع مواصلة العمل الدؤوب والمهني.

وقعت 21 دولة، اليوم الخميس، على بيان مشترك، وصفت فيه موافقة إسرائيل على مشروع استيطاني كبير في الضفة الغربية بأنه "غير مقبول ويمثل انتهاكا للقانون الدولي".
ووافقت إسرائيل، أمس الأربعاء، على خطط بناء قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها نحو 12 كيلومترا مربعا (خمسة أميال مربعة) والمعروفة باسم "إي 1" شرق القدس.
وجاء في بيان وزراء الخارجية، الذي وقعت عليه أيضا أستراليا وكندا وإيطاليا: "ندين هذا القرار وندعو إلى التراجع عنه فورًا بأشد العبارات".
كما وقع على البيان كل من بلجيكا، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وأيسلندا، وأيرلندا، واليابان، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، وسلوفينيا، وإسبانيا والسويد، بالإضافة إلى رئيس الشؤون الخارجية في المفوضية الأوروبية.
وأشار البيان إلى أن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، قال إن الخطة "ستجعل حل الدولتين مستحيلا بتقسيم أي دولة فلسطينية وتقييد وصول الفلسطينيين إلى القدس".
وردا على هذا، قال وزراء الخارجية في بيانهم: "هذا لا يعود بالنفع على الشعب الإسرائيلي، بل يهدد بتقويض الأمن ويؤجج العنف وعدم الاستقرار، ويبعدنا أكثر عن السلام، ولا تزال أمام حكومة إسرائيل فرصة لوقف خطة "إي 1"، وأضافوا: "نشجعهم على التراجع عن هذه الخطة على وجه السرعة".
وتهدف الخطة إلى بناء نحو 3400 منزل على هذه الأرض شديدة الحساسية، الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم الإسرائيلية.
وتعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، المحتلة منذ عام 1967، غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وانتقدت السلطة الفلسطينية، ومقرها رام الله، هذه الخطوة الأخيرة، التي انتقدها أيضا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
واستدعت بريطانيا، اليوم الخميس، السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة، تسيبي حوتوفلي، إلى وزارة الخارجية للاحتجاج على القرار.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "إذا نُفذت هذه الخطط الاستيطانية، فستشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وستقسّم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى قسمين، مما يقوّض حل الدولتين بشكل حاسم".