للمرة الثالثة| "أيزو الجودة" لكلية العلوم في جامعة القاهرة

أعلن الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية العلوم على تجديد شهادة الأيزو الخاصة بنظام إدارة الجودة طبقًا للمواصفة الدولية ISO 9001:2015 للمرة الثالثة.
وأشارت إلى استمرار حصول الكلية على شهادات الأيزو في إدارة المؤسسات التعليمية ISO21001:2018، وإدارة البيئة ISO14001:2015، وإدارة السلامة والصحة المهنية ISO45001:2018، وذلك وفقًا لتوصية لجنة المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة المطبقة بالكلية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن حصول كلية العلوم على تجديد شهادة الأيزو الخاصة بنظام إدارة الجودة يأتي في إطار حرص الجامعة على توفير المتطلبات اللازمة وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، وإتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والتقنية، بهدف وصول الجامعة إلى المستوى العالمي المرموق الذي يليق بها وبعراقتها، وبما يتناسب مع الرؤية للتحول إلى جامعات الجيل الرابع ووضع كليات الجامعة وتخصصاتها المختلفة في مصاف الجامعات العالمية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن حصول العديد من الكليات على شهادة الأيزو يُعد من علامات تميز الجامعة وتعزيز صورتها لدى المؤسسات الأكاديمية المرموقة، كما يعكس حرص الجامعة على دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
وقالت الدكتورة سهير رمضان فهمي، عميد كلية العلوم، إن هذا التجديد جاء ثمرة نتاج جهد وعمل جماعي اشترك فيه منسوبو الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، ويمثل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة في تطوير أنظمة الجودة والحوكمة، بما يعزز مكانتها الأكاديمية والإدارية إقليميًا ودوليًا ككلية رائدة على مستوى جامعة القاهرة ومؤسسات التعليم العالي فى تطبيق نظام إدارى تعليمى متكامل طبقًا للمواصفات الدولية.
وأكدت د. سهير رمضان، أن فرق العمل بالكلية تعمل تنفيذًا لتوجيهات إدارة الجامعة على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في الإدارة التعليمية والبحثية والإدارية، وأن الكلية تسعى دائمًا للحفاظ على هذا التميز وتطويره، بما يسهم في رفع مستوى العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مشيرًة إلى حصول الكلية علي شهادات الأيزو في نظام إدارة الحوكمة، ونظام إدارة مكافحة الرشوة، ونظام إدارة استمرار الأعمال.
يُذكر أن جامعة القاهرة تواصل سعيها نحو إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، وهي تخطو إلى الأمام في سبيل تحقيق الإصلاح الإداري وتحسين جودة الأداء والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، ورقمنة الخدمات والعمليات الإدارية، والاهتمام بالعنصر البشري، وخلق بيئة إدارية إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الانتاجية وفقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية.