رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مخاطر التدخين الإلكتروني على الشباب

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت دراسة حديثة أن إقبال المراهقين والشباب على استخدام السجائر الإلكترونية يرتبط بزيادة ملحوظة في مخاطر صحية ونفسية خطيرة، فضلا عن احتمالية تحولهم إلى التدخين التقليدي في مراحل لاحقة من حياتهم.

وأفاد الباحثون من جامعة يورك وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM) أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للانتقال إلى التدخين لاحقاً مقارنة بأقرانهم غير المستخدمين. كما أظهرت النتائج وجود روابط وثيقة بين التدخين الإلكتروني والإصابة بالربو والاكتئاب والأفكار الانتحارية، إلى جانب زيادة احتمالات تعاطي الكحول والمخدرات.

واعتمدت الدراسة على تحليل 56 مراجعة تضمنت 384 دراسة أصلية، حيث ركزت نحو 21 مراجعة منها على متابعة سلوكيات المراهقين والشباب من مستخدمي السجائر الإلكترونية، ومدى تحولهم بمرور الوقت إلى التدخين التقليدي. وأوضح الخبراء أن هؤلاء لا يقتصر خطرهم على بدء التدخين فقط، بل يميلون أيضاً إلى التدخين بوتيرة أكبر وكثافة أعلى مقارنة بغيرهم.

وخلصت التحليلات إلى وجود "أدلة متكررة ومتسقة" تؤكد العلاقة المباشرة بين التدخين الإلكتروني وظهور أو تفاقم مشكلات صحية متنوعة، من أبرزها:

زيادة احتمالية الإصابة بالربو أو سوء حالاته لدى المرضى.

ارتفاع خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.

المعاناة من الدوار والصداع المتكرر والصداع النصفي.

انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.

اضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك الاكتئاب وتنامي الأفكار الانتحارية.

وتشير هذه النتائج إلى أن السجائر الإلكترونية، التي يعتقد كثيرون أنها بديل أقل ضرراً عن التدخين التقليدي، قد تمثل في الواقع بوابة لمشكلات جسدية ونفسية معقدة، إلى جانب كونها ممراً محتملاً نحو الاعتماد على التدخين العادي والإدمان على مواد أخرى أكثر خطورة.