"ستاندرد آند بورز" تثبت تصنيف الولايات المتحدة طويل الأجل عند "AA+"
أكدت وكالة "ستاندرد آند بورز" غلوبال للتصنيفات الائتمانية أن الولايات المتحدة ما زالت قادرة على الحفاظ على قوتها الائتمانية رغم التداعيات المالية لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الأخير، موضحة أن إيرادات الرسوم الجمركية ستُسهم في تخفيف أثر هذه الضغوط.
وأبقت الوكالة على تصنيف الولايات المتحدة طويل الأجل عند AA+، كما ثبتت التصنيف القصير الأجل عند A-1+.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة فقدت آخر تصنيف سيادي من الدرجة الممتازة في مايو/ أيار الماضي، عندما خفضت وكالة موديز التصنيف من Aaaإلى Aa1، مرجعة ذلك إلى تفاقم العجز المالي المستمر دون مؤشرات واضحة على التراجع.
وكانت كل من فيتش وS&P قد سبقتا بخفض تصنيف الولايات المتحدة من AAA في سنوات سابقة.
مخاوف في أميركا من فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
أظهر استطلاع رأي جديد لوجود قلق بالغ لدى الأميركيين إزاء احتمال أن تؤدي التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي إلى فقدان قطاعات كبيرة من البلاد وظائفها بشكل دائم.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ستة أيام وانتهى أمس الاثنين أن 71% من المشاركين أبدوا قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي "سيجعل كثيرين يفقدون وظائفهم بشكل دائم".
وعبر نحو 77% من المشاركين في استطلاع، عن قلقهم من إمكانية استخدام التكنولوجيا لإثارة الفوضى السياسية، في إشارة إلى عدم الارتياح إزاء الاستخدام الشائع الآن للذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو تبدو واقعية لأحداث خيالية .
ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مولدًا بالذكاء الاصطناعي يظهر اعتقال الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، وهو ما لم يحدث قط.
وأظهر استطلاع أن الأميركيين قلقون أيضًا بشأن التطبيقات العسكرية للذكاء الاصطناعي، بحسب الاسواق العربية.
وعبر ثلثا المشاركين في الاستطلاع عن قلقهم من أن يتخلى الناس عن علاقاتهم مع الآخرين واستبدالهم برفقاء الذكاء الاصطناعي.
وانقسم المشاركون حول ما إذا كانت تقنية الذكاء الاصطناعي ستحسن التعليم، ورأى نحو 36% من المشاركين أنها ستساعد، فيما عارض 40% ذلك، بينما لم يكن الباقون متأكدين.
جمع الاستطلاع ردودًا عبر الإنترنت من 4446 بالغًا أميركيًا على مستوى البلاد، بهامش خطأ نحو نقطتين مئويتين.
