روسيا تعلن استعدادها لتسليم 31 شخصًا إلى أوكرانيا ضمن اتفاق تبادل المواطنين

أعلنت مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا اليوم /الثلاثاء/، أن موسكو أبدت استعدادها لتسليم 31 شخصًا إلى أوكرانيا، في إطار اتفاق تبادل المواطنين بين الجانبين.
وأوضحت موسكالكوفا - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) - أن السلطات الأوكرانية قدمت إلى موسكو قائمة بأسماء الأشخاص الذين تطالب بعودتهم إلى أوكرانيا، في حين أرسلت موسكو إلى كييف قائمة مماثلة تضم 31 شخصًا، مؤكدة أن 31 من سكان مقاطعة كورسك لا يزالون محتجزين في أوكرانيا، مشيرة إلى أن فرض أي شروط على عودتهم يعد انتهاكًا للقانون الدولي.
وشددت موسكالكوفا على أن روسيا منفتحة على أي حوار يمكن أن يساهم في التوصل إلى حل إيجابي لهذه القضية الإنسانية، بما يضمن احترام القوانين الدولية وحقوق المواطنين.
الأمم المتحدة تدين هجمات تحالف القوى الديمقراطية المتمردة بالكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجمات التي شنتها قوات التحالف الديمقراطى(متمردة) على المدنيين الأسبوع الماضي على عدة مواقع في إقليمي بيني ولوبيرو بمقاطعة شمال كيفو بالكونغو الديمقراطية وأودت بحياة 52 شخصا .
نفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي - وهي جماعة نشأت في أوغندا المجاورة - الهجوم في عدة مواقع في إقليمي بيني ولوبيرو بمقاطعة شمال كيفو .
وخلفت الهجمات الدموية ما لا يقل عن 52 قتيلا بين المدنيين، بينهم ثماني نساء وطفلان، أحدهما فتاة صغيرة، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق منازل ومركبات ودراجات نارية في المقاطعة ، بالإضافة إلى تدمير ممتلكات سكان يواجهون بالفعل وضعاً إنسانيا حرجا، ووفقا لبيان صحفي من بعثة الأمم المتحدة .
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة الشهر الماضي، في مقاطعتي إيتوري ، إيرومو الشمالية .
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي و تعديا على حقوق الإنسان.
وحثت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكررت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت بينتو كيتا، الممثلة الخاصة للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطي "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، ، ليست فقط مروعة، بل تشكل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها.
يشار إلى أنه ردا على هذه الموجة الجديدة من العنف، عززت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وجودها العسكري ودعمها للسلطات الكونغولية. في يومي 13 و14 أغسطس ، وخلال أحداث مايي مويا (شمال كيفو)، وفرت البعثة الحماية المادية لـ 206 مدنيين، من بينهم 70 امرأة و93 طفلاً، لجأوا إلى قاعدتها العسكرية. وفي الوقت نفسه، نفذ لواء التدخل التابع لها دوريات ليلية مشتركة مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطي.