رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بعد موافقة حماس.. بنود المقترح الجديد لوقف الحرب في غزة

حماس
حماس

أكدت مصادر مصرية مطلعة على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة أن حركة حماس وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر للتوصل لصفقة لوقف الحرب في غزة.


ووفقًا لوكالة روسيا اليوم، قالت المصادر المصرية إن المقترح الجديد الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر يتضمن مسارا للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وأوضحت المصادر أن المقترح يتضمن وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية لمدة 60 يوما، ويتضمن إطلاق 10 محتجزين أحياء ونصف عدد جثامين الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 36 بواقع 18 جثمانا.

كما يتضمن المقترح الجديد إعادة تموضع القوات الإسرائيلية لإتاحة المجال لدخول المساعدات بشكل يلبي احتياجات قطاع غزة المحاصر، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية إلى مناطق محاذية للحدود لتسهيل حركة دخول المساعدات.

وأشارت المصادر المصرية إلى أنه سيتم خلال مدة 60 يوما تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين، وأن المقترح يتضمن البدء من اليوم الأول في مناقشة الموضوعات المتعلقة بالصفقة الشاملة أو الوقف الدائم.

وذكرت المصادر المصرية أن حركة حماس تعتبر المقترح بداية الطريق للحل الشامل وحماية سكان قطاع غزة من التصعيد العسكري، وأن المقترح أفضل الخيارات المتاحة لحماية سكان قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر طبية، اليوم الإثنين، أن 5 مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة.
وأشارت المصادر، إلى أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 263 شهيدا، من بينهم 112 طفلا
حذرت منظمة العفو الدولية في تقرير، الإثنين، من أن إسرائيل تتبع سياسة تجويع "متعمدة" في غزة، فيما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من أن القطاع الفلسطيني بات على شفير مجاعة وشيكة.

وأوردت منظمة العفو بعد إجراء مقابلات مع 19 نازحا فلسطينيا وعنصرين من الطواقم الطبية التي تعالج أطفالا يعانون من سوء التغذية، أن "إسرائيل تنفذ حملة تجويع متعمدة في قطاع غزة المحتل إذ تدمر بشكل ممنهج الصحة والسلامة والنسيج الاجتماعي لحياة الفلسطينيين".

ورأت المنظمة أن الشهادات التي جمعتها تؤكد أن "التزامن القاتل للجوع والمرض ليس نتيجة مؤسفة للعمليات العسكرية الإسرائيلية" في غزة وإنما "نتيجة متعمدة لخطط وسياسات صممتها إسرائيل ونفذتها خلال الأشهر الـ22 الأخيرة لتفرض عمدا على فلسطينيي غزة ظروفا معيشية محسوبة بحيث تؤدي إلى تدميرهم الجسدي، وهو جزء من الإبادة الجماعية الجارية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة".

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، إن لجنة التكنوقراط التي ستتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب "تم الاستقرار على أعضائها بالتوافق، وهي جاهزة لمباشرة مهامها فور تهيؤ الظروف بعد انتهاء الحرب".

 

وأوضح في تصريحات أبرزتها "سكاي نيوز عربية" الاثنين، أن اللجنة "تتألف من عدد من الخبراء والمسؤولين القادرين على تقديم حلول في هذا الظرف الصعب"، مشيرا إلى أنها لجنة مؤقتة مدتها ستة أشهر، تهدف إلى تيسير انتقال السلطة لاحقا إلى القطاع.
وأكد أن اللجنة "ليست كيانا موازيا، بل بعثة أولية لتمهيد الطريق أمام عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.
فيما كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، حجم القوات البرية التي ستشارك في العملية الجديدة في مدينة غزة، وفق ما ذكر موقع "والا.
وقبل عرض الخطة على وزير دفاع الاحتلال يوم الثلاثاء، تقرر أن تشارك العديد من فرق القتال بحجم اللواء، تضم ما لا يقل عن 80 ألف جندي، لمحاصرة المدينة والسيطرة عليها.
وأفادت "سكاي نيوز عربية" عن مصدر عسكري مطلع على التحضيرات: "هذه خطة واسعة ستلحق ثمنًا باهظًا بحماس، لكنها أيضًا تنطوي على مخاطر كبيرة لقوات الجيش الإسرائيلي".

وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي لن ينتظر أسابيع، وأن القوات البرية، مصحوبة بالقوات الجوية، ستبدأ خلال الأيام المقبلة بالتحرك نحو مناطق جديدة لزيادة الضغط على حماس.

وأعرب كبار المسؤولين العسكريين عن قلقهم من أن السيطرة على مناطق في قلب مدينة غزة ومناطق أخرى قد تجعل الجيش الإسرائيلي مسؤولًا مباشرة عن توزيع المساعدات الإنسانية على السكان الفلسطينيين، حتى ينتقل معظمهم إلى القطاع الجنوبي