رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

من حق طلابنا أن يفرحوا بتخرجهم ومن حق أولياء أمورهم أن يشاركوهم فى احتفالهم، لكن ما يحدث فى حفلات التخرج يستدعى وقفة، فلا يعقل أن تتحول إلى رقص خليع فى حضور أساتذتهم وآبائهم وأمهاتهم، وقد حضرتُ حفلات تخرج بجامعات كبرى مصنفة فى المائة الأولى على جامعات العالم ولم أرَ هذا التهريج الذى يحدث عندنا وفى بعض الجامعات كان حفل التخرج تحت رعاية رؤساء الدول وحكامها والوزراء وكان عيدا للجميع، فحبذا لو أقامت جامعاتنا حفل التخرج للدفعة التى تخرجت فى هذا العام بالفعل وحبذا لو جمعت خريجى دفعة سابقة من الخريجين القدامى معها حتى يكون هناك تواصل بين الأجيال وحتى يحكوا لزملائهم الجدد عن تجاربهم فى البحث عن عمل وعن الصعوبات التى واجهتهم وكيف تغلّبوا عليها، وأن يكون الحفل بحضور رؤساء الجامعات ونوابهم وأساتذتهم وأولياء أمورهم وتوزع شهادات تخرجهم فى حفل منظم ذى برنامج هادف ثقف تتخلله كلمة أحد مشاهير الخريجين القدامى أو أحد الضيوف المرقومين مع كلمة ممثل الدفعة الجديدة وبرنامج ترفيهى منضبط، هذا أفضل مما نشاهده من مياعة فى بعض الحفلات لا تليق بشبابنا الجميل.

لقد تحولت بعض حفلات التخرج إلى رقص ماجن وخلاعة لا تليق بشبابنا ولذا عزف أساتذة الجامعات عن حضورها، وتساؤل أولياء الأمور: كيف ئسمح بهذا فى مدرجات الجامعة وفى الحرم الجامعى، دائما لفظة الحرم الجامعى ترتبط بقداسة واحترام لا أود أن نخدش الحرم الجامعى بهذه الصور والأعجب أن بعض الخريجات ينشرن رقصهن الخليع فى حفلات تخرجهن على وسائل التواصل الاجتماعى وكأنها فى ليلة زفاف.. أو أن يكسرن القْلل فى الحفل، وكأنهن ضقن ذرعا بالجامعة التى علمتهن.. نعم هم شباب ومن حقهم الفرح لكن: للفرح حدود يا حبيبى..

مختتم الكلام

خذ من ألمك نبتة فرح وازرعها فى دنياك

[email protected]