رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

راديف: محادثات ألاسكا بين ترامب و بوتين خطوة تعيد الحوار وتحيي آمال السلام في أوكرانيا

بوابة الوفد الإلكترونية

 وصف الرئيس البلغاري رومين راديف، اليوم الأحد محادثات ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها خطوة من شأنها أن "تعيد الحوار وتحيي آمال السلام في أوكرانيا".

وقال راديف إن نتائج السلام في أوكرانيا قد تؤدي إلى "تغييرات كبيرة قد تؤثر على الدول الغربية بما في ذلك القادة السياسيين في بلغاريا أنفسهم"، الذين، على حد قوله، "لا يزالون متمسكين بالاعتقاد بأن السلام يمكن فرضه بالقوة"، وهو اعتقاد قال إنه "لم يؤد إلا إلى مزيد من الدمار، ومزيد من الضحايا في أوكرانيا، ومزيد من الخسائر"، وفقا لوكالة أنباء صوفيا البلغارية.


وربط الرئيس البلغاري قمة ألاسكا بالتغيرات السياسية الأوسع نطاقا في أوروبا، بينما وجه انتقاداته في الوقت نفسه إلى الحكومة البلغارية.


ووفقًا لراديف، "يلجأ من هم في السلطة إلى اتهامات ملفقة لتشتيت انتباه الجمهور عن عجزهم عن إدارة الاقتصاد والأزمات التي تواجه البلاد".


واتهم الحكومة البلغارية بمحاولات لتشتيت الانتباه لتغطية نقاط ضعفها، لا سيما في قضايا مثل السيطرة على التضخم، والعجز في الميزانية، والتعامل مع أصول الدولة، مشددا على أن هذه المحاولات لن تنجح ولن تقدم إجابات على الأسئلة الأساسية التي تقلق المجتمع البلغاري.

ومن جهة أخري، انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس طريقة إخراج قمة ألاسكا من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرا إلى أنها رفعت من شأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


وتحدث ميرتس في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الألمانية "إيه. ر.دي" عن "بروتوكول كبير" ولاحظ: "الصحافة في روسيا مبتهجة". لكنه أضاف:"أقل قليلا من ذلك كان كافيا".


ولا يبدو أن ميرتس يستبعد التنازلات الإقليمية الأوكرانية من حيث المبدأ، لكنه قال:"لا تنازلات إقليمية قبل وجود معاهدة سلام".

وأضاف أن هذه المعاهدة يجب أن تحدد أيضا النقطة التي تدخل فيها الضمانات الأمنية لأوكرانيا حيز التنفيذ.

ويتواصل الدفع نحو حل سلمي في أوكرانيا يوم غد الاثنين، حيث من المتوقع أن يكون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بعد التنسيق مع الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين.