رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مهرجان قنا التراثي يكشف عن شعاره الجديد المستوحى من البيئة القناوية

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت إدارة مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية – الذي تنظمه "س" للثقافة والإبداع بالتعاون مع محافظة قنا – عن الشعار الرسمي للدورة الجديدة من المهرجان، في خطوة تهدف لترسيخ هوية بصرية تعكس خصوصية التراث القناوي العريق.

من ناحيته ، قال الناقد الفني هيثم الهواري، مؤسس ورئيس المهرجان، إن الشعار جاء ثمرة عمل فني مبتكر، صممه الفنان حسن عمار ليحمل بين عناصره تفاصيل البيئة القناوية الأصيلة، موضحًا أن المهرجان يسعى عبر شعاره الجديد ليكون أيقونة بصرية تربط بين الجمهور والهوية التراثية للمحافظة.

الناقد الفنى هيثم الهواري 
الناقد الفنى هيثم الهواري 

عمار: الشعار يمزج بين خريطة قنا بما تحويه من قرى ومراكز وبين صورة البيت القناوي

 

ومن جانبه، أوضح الفنان حسن عمار أن الشعار يمزج بين خريطة محافظة قنا بما تحويه من قرى ومراكز، وبين صورة البيت القناوي بزخارفه المميزة التي تحمل بصمة العمارة المحلية. وفي قلب التصميم يظهر نول الفركة، أحد أشهر رموز الحرف القناوية، حيث تجلس سيدة من أبناء المحافظة تنسج بخيوطها ملحمة التراث، في دلالة على الدور المركزي للمرأة القناوية في حفظ واستمرار هذه الفنون.

وأضاف أن الشعار يزدان بعدد من الرموز الطبيعية والزراعية التي تمثل جزءًا أصيلًا من هوية قنا، مثل النخيل وقصب السكر، إلى جانب الإشارة إلى صناعة الفخار والخزف التي تشتهر بها المحافظة منذ قرون طويلة، فضلًا عن إبراز الأشغال اليدوية الأخرى التي تعد من ركائز التراث الشعبي.

وأشار عمار إلى أن جميع هذه العناصر تتكامل داخل التصميم في حضن نهر النيل، الذي يشكل شريان الحياة وأساس استمرارية الزراعة والحرف، ليكون بمثابة العمود الفقري للشعار. أما الألوان المستخدمة فجاءت مستوحاة من الطبيعة القناوية بكل ما تحمله من دفء وثراء، لتعكس عبق المكان وأصالته في لوحة واحدة.

و أكد رئيس المهرجان أن اعتماد هذا الشعار يمثل خطوة مهمة في إبراز الهوية البصرية للمهرجان وربطها بالتراث المحلي، مشيرًا إلى أن الفعاليات المقبلة ستتضمن عروضًا فنية و ورشًا للحرف التقليدية و معارض لمنتجات الفلكلور، بما يسهم في دعم الحرفيين و تشجيع الأجيال الجديدة على الحفاظ على الموروث القناوي.