"إياتا" تدعو لتقييم سلامة أجواء فنزويلا وجنوب بحر الكاريبي
دعت منظمة IATA "إياتا" للنقل الجوي لتقييم سلامة أجواء فنزويلا وجنوب بحر الكاريبي، وقالت إن هيئة الطيران المدني الوطنية في فنزويلا أبلغت شركات الطيران الدولية بوجوب استئناف رحلاتها إلى البلاد خلال 48 ساعة، وإلا فإنها ستواجه خطر فقدان حقوقها في الطيران إلى البلد الجنوب أمريكي.
وكانت عدة شركات طيران دولية قد ألغت رحلاتها من فنزويلا خلال الأيام الأخيرة بعد أن حذرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية يوم الجمعة شركات الطيران الكبرى من "وضع خطير محتمل" عند التحليق فوق البلاد، وفق "رويترز".
وقالت إياتا، التي تمثل نحو 350 شركة طيران، إن هذا القرار سيقلل أكثر من مستوى الاتصال الجوي للبلاد، والتي تعد بالفعل من الأقل ربطاً في المنطقة.
وكانت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية قد حذرت من "تدهور الوضع الأمني وارتفاع النشاط العسكري في فنزويلا أو حولها"، مشيرة إلى أن التهديدات قد تمثل مخاطر على الطائرات على أي ارتفاع.
وتحافظ الولايات المتحدة منذ سبتمبر على انتشار عسكري واسع في مياه الكاريبي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات، بينما تقول فنزويلا إن الهدف هو السعي إلى تغيير الحكومة. ويشمل الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة أكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية، إضافة إلى ثماني سفن حربية أخرى وطائرات إف-35.
وأضافت "إياتا" في بيان أنها ملتزمة باستعادة العمليات من وإلى فنزويلا "بأسرع ما تسمح به الظروف"، مجددة استعدادها للحفاظ على قنوات تواصل مفتوحة مع السلطات الفنزويلية لتنسيق إجراءات تضمن السلامة والاتصال وحماية حقوق الركاب وفق القواعد الأمنية السارية.
شركة الطيران الإسبانية إير يوروبا تعليق رحلاتها الخمس الأسبوعية
وفي وقت سابق من يوم الاثنين أعلنت شركة الطيران الإسبانية إير يوروبا تعليق رحلاتها الخمس الأسبوعية بين مدريد وكاراكاس "إلى أن تسمح الظروف" باستئنافها. كما أوقفت شركة بلاس ألترا الرحلة نفسها، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت إيبيريا، التابعة لمجموعة آي.إيه.جي، تعليق رحلاتها إلى فنزويلا حتى 1 ديسمبر، لتنضم إلى شركات أخرى مثل البرازيلية غول والكولومبية أفيانكا وتاب إير برتغال ولاتام، بحسب الاسواق العربية.
كما ألغت الخطوط الجوية التركية رحلاتها المقررة إلى فنزويلا بين 24 و28 نوفمبر، بحسب ما قالت ماريزيلا دي لوايزا، رئيسة جمعية شركات الطيران في فنزويلا. كما علّقت شركات وطنية أخرى تسيّر رحلات إلى مدريد خدماتها خلال الفترة نفسها.
