رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل رهينة لليمين المتطرف والاحتجاجات بسبب غزة "مرشحة للتصاعد"

الدكتور جهاد الحرازين،
الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسي

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما تشهده إسرائيل من احتجاجات واسعة يعكس حالة رفض متصاعدة لسياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية، التي تواصل المماطلة في إدارة ملف الحرب على غزة دون اكتراث بمصير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

مجازر الاحتلال بغزة تنعكس سلبًا على صورة إسرائيل:

وأضاف “الحرازين”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة انعكست سلبًا على صورة إسرائيل أمام الرأي العام الدولي، ما أدى إلى حالة من العزلة المتزايدة وسقوط صورتها في معظم دول العالم، الأمر الذي دفع قطاعات إسرائيلية إلى المطالبة بوقف الحرب والضغط على الحكومة لاستعادة الرهائن.

وأشار إلى أن حكومة نتنياهو باتت رهينة لليمين المتطرف ممثلًا في شخصيات مثل سموتريتش وبن غفير، ما يضع إسرائيل وشعبها في مسار خطير يقود نحو "الهاوية والدمار"، على حد وصفه. 

ولفت إلى أن هناك قناعة داخل الشارع الإسرائيلي بأن الحكومة لا تسعى جديًا لإعادة الرهائن، بل تستخدم هذا الملف ذريعة لمواصلة الحرب، وهو ما يفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية داخل دولة الاحتلال.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أصواتًا بارزة، بينها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك وعدد من قادة المؤسسة العسكرية والأمنية، طرحت خيار العصيان المدني كوسيلة للضغط على الحكومة، ما قد يدفع نتنياهو في النهاية للذهاب إلى طاولة المفاوضات والبحث عن صفقة تبادل.

وفي السياق ذاته، كشف الحرازين أن الجيش الإسرائيلي يواجه حالة من التململ الداخلي، بعدما وجّه جنود وضباط تساؤلات لرئيس الأركان هرتسي هليفي حول مصيرهم حال وقوعهم في الأسر، وسط مخاوف من أن تتخلى عنهم الحكومة كما تفعل مع المحتجزين.

وتابع :"هذه المخاوف انعكست في رفض قطاعات من الجنود أوامر الاستدعاء للخدمة الاحتياطية، حيث تم إرسال نحو 100 ألف استدعاء واجه كثير منها حالات ممانعة وتعطيل، وهو ما أقرّ به رئيس الأركان في اجتماعات حكومية سابقة".