رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

 قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية تتواصل بشكل مكثف في مختلف مناطق قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت فجر اليوم سلسلة غارات استهدفت منازل ومخيمات للمدنيين.

غارة على مخيم البريج وسط القطاع: 

 وأضاف، أن غارة على مخيم البريج وسط القطاع أدت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما تعرض منزل يعود لعائلة غانم في المخيم ذاته لقصف مباشر أسفر عن استشهاد الزوج والزوجة وأربعة من أطفالهما، لتُمسح بذلك العائلة بالكامل من السجلات المدنية الفلسطينية نتيجة القصف الإسرائيلي.

 وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن جنوب القطاع شهد أيضًا قصفًا مدفعيًا متواصلاً استهدف المناطق الشرقية والشمالية من مدينة خان يونس، إلى جانب قصف على منطقة المواصي طال خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الزوجين وطفلتهما.

 وأكد أن هذه العائلة سبق أن فقدت أحد أطفالها قبل أشهر جراء سوء التغذية والمجاعة التي تضرب القطاع، ما يعني أن العائلة محيت بالكامل نتيجة الحرب.

 كما لفت إلى أن الغارات لم تتوقف على أحياء مدينة غزة، لا سيما حي الزيتون الذي يتعرض منذ أسبوع لعمليات نسف متكررة للمربعات السكنية وغارات مباشرة على منازل المواطنين، الأمر الذي دفع عدداً من العائلات إلى النزوح نتيجة شدة القصف وتقدم الآليات الإسرائيلية.

 وأكد جبر أن أحياء الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة تتعرض بدورها إلى غارات عنيفة ومستمرة منذ ساعات الفجر، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا.

مراكز توزيع المساعدات الأمريكية:

 وأضاف، أنه منذ بداية اليوم وحتى هذه اللحظة ارتقى نحو 12 شهيدًا في أنحاء متفرقة من القطاع، بينهم شهيدان في محيط مراكز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح، لافتًا إلى أن المشهد الإنساني في غزة يزداد قتامة مع اتساع رقعة الاستهدافات التي تطال المدنيين بشكل مباشر.

 على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.

 وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".

 وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".

 وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".

وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".

 وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".

 وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي – فجأة - بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".