رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الحرم المكي يحتضن أضخم نسخة من مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أفاد جمال الوصيف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الرياض، أن الحرم المكي الشريف يشهد فعاليات النسخة الأضخم من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.

 التصفيات النهائية للمسابقة اختُتمت أمس:

 وأشار الوصيف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التصفيات النهائية للمسابقة اختُتمت أمس في رحاب الحرم المكي، وسط مشاركة واسعة من 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة من مختلف أنحاء العالم، ضمن أجواء روحانية مهيبة تعبّر عن مكانة هذه المسابقة في قلوب المسلمين.

قيمة الجوائز الإجمالية للمسابقة تبلغ 4 ملايين ريال سعودي:

 وأشار «الوصيف» إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للمسابقة تبلغ 4 ملايين ريال سعودي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، فيما توزّع باقي الجوائز على الفائزين في مختلف فروع المسابقة، التي تشمل القراءات المختلفة وأساليب التلاوة والتفسير.

 على صعيد متصل، شارك المتسابق غيث البربوشي من الجمهورية الفرنسية في منافسات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعوديه ، حاملاً معه قصة ملهمة عن رحلته مع كتاب الله.

 بدأ غيث مشواره القرآني في سن الثانية عشرة، والتحق بحلقات التحفيظ بدعم وتشجيع مستمر من والده الذي كان حريصًا على غرس حب القرآن في قلبه، ولم يمضِ سوى عامين حتى أتم حفظ كتاب الله كاملاً بفضل الله تعالى، ثم بتوجيه معلميه ومتابعة أسرته.

 يصف غيث رحلته مع القرآن بأنها من أجمل محطات حياته، مؤكدًا أن لحظات الحفظ والمراجعة كانت مليئة بالسكينة والبركة، وأن الفضل بعد الله يعود لوالده الذي لم يتوانَ عن توفير البيئة المناسبة وإلحاقه بالبرامج القرآنية التي صقلت قدراته.

 وأعرب البربوشي عن امتنانه العميق لكل من ساعده ورافقه في هذه المسيرة المباركة، موجهًا شكره الخاص للقائمين على المسابقة لما وفرته من بيئة تنافسية راقية بين حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم، متمنيًا أن يحظى بفرصة العودة للمشاركة في الدورات القادمة، وأن يظل القرآن رفيق دربه ونور حياته.

 وتشهد المسابقة التى انطلقت فعالياتها أمس الأول مشاركة واسعة من حفظة القرآن الكريم يمثلون عشرات الدول، مما يجسد مكانة المملكة في خدمة كتاب الله، ودورها الرائد في دعم مشاريعه التعليمية والمنافسات القرآنية العالمية.