ختام فعاليات البرنامج التدريبي "أنا أيضًا مسؤول" بجامعة الغردقة

شهدت جامعة الغردقة ختام فعاليات البرنامج التدريبي "أنا أيضاً مسؤول" والذي نظمته الأكاديمية الوطنية للتدريب واستضافته الجامعة؛ بهدف تعزيز وعي الشباب الجامعي بأهمية المسؤولية في مختلف جوانب الحياة؛ لإعداد جيل من القادة الشباب القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والتفكير النقدي والإبداعي، ونفذ البرنامج على مدار خمسة أيام، وجمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية والمناقشات والورش التفاعلية ودراسات الحالة بما يسهم في تعميق فهم المشاركين لمفاهيم المسؤولية المجتمعية والتغيير الإجتماعي وإعداد جيل واع يسهم في بناء مستقبل أكثر إستدامة، وشارك في البرنامج التدريبي 100 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة.
وأكد الدكتور محفوظ عبدالستار رئيس الجامعة على أهمية البرنامج التدريبى في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم القيادية، مشيدا بالدور المحوري الذي تلعبه الأكاديمية الوطنية للتدريب في تنمية الكوادر الشبابية وتأهيلها لسوق العمل وإحتياجات التنمية، وأشار رئيس الجامعة الى حرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم للأنشطة الطلابية التي تهدف إلى بناء شخصية الطالب وتأهله لسوق العمل والإسهام الفعال في المجتمع بما يسهم في بناء جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة.
يشار إلى أن البرنامج التدريبي شهد مشاركة فعالة من الطلاب وتضمن العديد من الموضوعات عن المسئولية المجتمعية والتطوعية، والمسئولية البيئية والمناخية، والمسئولية التكنولوجية والرقمية، والمسئولية الإعلامية والتواصل، والمسئولية الاقتصادية والمالية، والمسئولية السياسية والمدنية، والمسئولية الصحية والنفسية، والمسئولية العلمية والبحثية، والمسئولية الثقافية والتراثية، والمسئولية العالمية والتنموية.
هذا وكانت فعاليات مبادرة "أنا أيضًا مسئول"، بجامعة الغردقة قد انطلقت يوم 13 اغسطس والتي تنفذها الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف إعداد جيل جامعي واعٍ يمتلك المهارات والقدرات اللازمة لقيادة التغيير والمساهمة الفعّالة في تطوير المجتمع.
واستمرت المبادرة على مدار ثلاثة أيام باجمالى 30 ساعة، تدريبية تتنوع بين المحاضرات النظرية، والتطبيقات العملية، والمناقشات التفاعلية، ودراسات الحالة، بما يضمن تزويد المشاركين بالمعارف والخبرات التي تعزز دورهم الإيجابي داخل الجامعة وخارجها.
ويأتي تنظيم المبادرة في إطار المشروع القومي لبناء الإنسان المصري، وتحت شعار "نعيد صياغة المستقبل"، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تمكين الشباب الجامعي وصقل مهاراتهم ليصبحوا عناصر فاعلة وقادرة على صنع الفارق في مختلف القطاعات.