النفط يستعيد قوته قبل اجتماع ترامب وبوتين بشأن التسوية الأوكرانية

ارتفعت أسعار النفط قليلًا اليوم الخميس الموافق 14 أغسطس، مستعيدًا قوته بعد موجة بيع في الجلسة السابقة، مع ارتفاع نسبة المخاطر في السوق بسبب الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.. وفقًا لرويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتًا بما يعادل 0.43% إلى 65.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 0057 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا أو 0.37% إلى 62.89 دولار.
وسجلت العقود كلا المستوى الأدنى في شهرين أمس الأربعاء بعد توجيهات هبوطية بشأن الإمدادات من الحكومة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية.
ترامب يهدد بعواقب وخيمة إذا لم يوافق بوتين على السلام.. سيؤثر على النفط الروسي
فيما هدد ترامب أمس بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يوافق بوتين على السلام في أوكرانيا، ولم يحدد ترامب العواقب المحتملة، لكنه حذر من فرض عقوبات اقتصادية إذا لم يُثمر اجتماع ألاسكا غدًا الجمعة.
وقالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة لعملائها "إن عدم اليقين بشأن محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا لا يزال يضيف علاوة مخاطر صعودية نظرا لأن مشتري النفط الروسي قد يواجهون المزيد من الضغوط الاقتصادية".
ارتفاع التضخم توقعات بخفض أسعار الفائدة
وهناك دعم آخر للنفط وهو أن التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في سبتمبر تقترب من 100% بعد أن ارتفع التضخم الأمريكي بوتيرة معتدلة في يوليو.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إنه يعتقد أن خفضا حادا بنصف نقطة مئوية أمر ممكن نظرا لضعف أرقام التوظيف في الآونة الأخيرة.
وتقدر السوق احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 16 و17 سبتمبر بنسبة 99.9%، وفقًا لأداة CME FedWatch.
ومتوقع أن انخفاض أسعار الاقتراض يعزز الطلب على النفط.
ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة
فيما ارتفعت مخزونات الخام في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع بمقدار 3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من أغسطس، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم أمس، مقابل توقعات في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 275 ألف برميل.
كما أن توقع وكالة الطاقة الدولية بأن المعروض العالمي من النفط في عامي 2025 و2026 سيرتفع بوتيرة أسرع من المتوقع، مع زيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، للإنتاج ونمو الإنتاج من خارج المجموعة، ساهم في التحكم أكثر في أسعار النفط.