رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إيفان أوس يحذر من اتفاق أمريكي روسي قد يضر بمصالح أوكرانيا

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

قال الدكتور إيفان أوس، مستشار في المعهد الوطني الأوكراني، إن هناك مخاوف أوكرانية وأوروبية من احتمال إبرام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاقًا مع روسيا قد يخدم مصالح موسكو على حساب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه المخاوف تستند إلى "تجربة تاريخية مريرة" تعود إلى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، حيث وقع عدد من الدول اتفاقًا منح ألمانيا أجزاء من الأراضي مقابل تعهدات لم تحترم لاحقًا، مما أدى إلى اندلاع الحرب مجددًا.

أوكرانيا ترفض بشكل قاطع فكرة إبرام أي صفقة تمنح روسيا أجزاءً من الأراضي الأوكرانية

وأوضح أوس، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا ترفض بشكل قاطع فكرة إبرام أي صفقة تمنح روسيا أجزاءً من الأراضي الأوكرانية مقابل وقف الدعم العسكري، مؤكداً أن بلاده لن تتنازل عن أي شبر من أراضيها، رافضًا أيضًا فكرة "المقايضة" أو تبادل الأراضي، موضحًا أن روسيا قد تعرض تسليم بعض المناطق التي فقدت السيطرة عليها مثل مقاطعتي سومى وخاركيف مقابل الحصول على مناطق أخرى تسيطر عليها كييف، أو محاولة السيطرة الكاملة على زابوريجيا وخيرسون، وهو ما يُعتبر محاولة روسية لتوسيع نفوذها في مناطق استراتيجية شمالاً وجنوباً.

المرحلة الراهنة تمثل تحديًا كبيرًا لأوكرانيا

واختتم أوس حديثه بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تمثل تحديًا كبيرًا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الأنظار تتجه نحو الاجتماع المرتقب في أغسطس بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "علينا الانتظار لمعرفة نتائج هذا اللقاء، لكن أوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها مهما كانت الظروف".

على صعيد متصل، قال أليكسي فادييف، نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية، إنه مع اقتراب موعد القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا، يعمل النظام الأوكراني على زيادة أنشطته العدائية ضد المناطق الروسية".

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف يعمل على إعداد حلقة جديدة من مسلسل الاستفزازات التي اعتاد على تنفيذها قبيل جولات المفاوضات التي يمكن أن تؤدي إلى نهاية للأزمة الأوكرانية أو من أجل تحقيق أهدافه.

قال البيت الأبيض،  إن القمة التي ستعقد يوم الجمعة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، في ولاية ألاسكا الأميركية هي تمرين استماع للرئيس، ما يقلل توقعات التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

ووفقاً لـ«رويترز»، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: لن يحضر سوى طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في هذه الحرب. وبالتالي، فإن هذا الأمر يتعلق بذهاب الرئيس إلى هناك ليحصل مجدداً على فهم أكبر وأفضل لسبل إنهاء هذه الحرب. 

وأضافت: هذا تمرين استماع للرئيس.

وذكر البيت الأبيض أن ترمب سيلتقي مع بوتين وجهاً لوجه خلال المحادثات التي ستجري في أنكوريدج في ألاسكا. وقد يقوم في المستقبل بزيارة روسيا أيضاً.

وقالت ليفيت، ربما توجد خطط في المستقبل للسفر إلى روسيا

وعلى  صعيد آخر،  ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن هناك 67 شهيداً ارتقوا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 14 من طالبي المساعدات.

وقال النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، اليوم الثلاثاء، إن المطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم نهائيًا "مزحة"، على حد قوله. 

وأضاف :"يمكن إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بكرامة في حالة استيفاء الشروط".

وقال مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إنهم أجروا نقاشًا جادًا وصريحًا ومفصلًا مع مجموعة الترويكا الأوروبية التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا. 

وأضاف أوضحنا مواقفنا المبدئية بما في ذلك ما يسمى بالآلية السريعة لإعادة فرض العقوبات".

وتابع روانجي :"الجانبان جاءا إلى الاجتماع بأفكار محددة وجرت مناقشة جوانبها المختلفة".

وقال رافاييل جروسي، مدير الوكالة الدولية الذرية، إنه من الضروري إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران.

وقال جروسي :"إيران لديها عدد من المنشآت والأنشطة ويجب أن تكون واضحة بشأنها".

وتابع :"إيران أشارت إلى استعدادها لاستئناف بعض المحادثات الفنية".

وأكمل قائلاً :"على إيران أن تكون شفافة بشأن منشآتها النووية وأنشطتها".

وفي وقت سابق، قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إن إسرائيل ترفض كل أشكال السلام والاستقرار في المنطقة ولا تفهم سوى لغة القوة.

وأضاف :"إذا أراد الأعداء اللجوء إلى استخدام القوة فسيواجهون رداً قوياً وحازماً".

وتابع قائلاً :"طهران لم تترك طاولة المفاوضات بل سلكت طريق المنطق والقانون".

وأردف بالقول :"نقف دائما إلى جانب الشعب السوري وندافع عن وحدة وسلامة أراضيه".

وأكمل :"دمشق لن تكون آخر عاصمة تتعرض لهجوم إسرائيلي".

وفي سياق متصل، قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش ومستعدون لأي عمل عدواني.

 قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن إسرائيل تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.

 وأكد عراقجي على ضرورة العمل المنسق بين دول المنطقة لمواجهة سياسات الحرب والتوسع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقتٍ سابق، قال عراقجي إنهم لن يُنتجوا أي سلاحٍ نووي، ولكنهم متمسكون بالبرنامج السلمي.

 وأضاف: "القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية والمفاوضات".

 وتابع عراقجي قائلًا: "يجب على واشنطن تقديم ضمانات حال عودتنا للمفاوضات".