زيلينسكي: أوكرانيا لن تتخلى عن دونباس

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد أن تنسحب أوكرانيا من الـ30 في المئة المتبقية من منطقة دونيتسك التي لا تزال أوكرانيا تسيطر عليها كجزء من اتفاق لوقف إطلاق النار.
وذكر زيلينسكي أن مسؤولين أميركيين نقلوا إليه الموقف الروسي قبيل القمة المقررة يوم الجمعة المقبل بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في ألاسكا بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأكد زيلينسكي مجددا أن أوكرانيا لن تنسحب من الأراضي التي تسيطر عليها لأن هذا غير دستوري وسيشكل فقط "نقطة انطلاق لغزو روسي مستقبلي".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت أوكرانيا ستشارك في قمة يوم الجمعة.
كما تم تجاهل الاتحاد الأوروبي في الاجتماع، وناشدت دول الاتحاد ترامب الثلاثاء لحماية مصالحهم.
وصرّح زيلينسكي في مؤتمر صحفي في كييف بأن بوتين يريد الـ9 آلاف كيلومتر مربع (3500 ميل مربع) التي تسيطر عليها كييف في دونيتسك، حيث تدور أعنف المعارك حاليا، في إطار خطة وقف إطلاق النار.
والقيام بذلك يعني منح روسيا منطقة دونباس بالكامل، وهي منطقة تشكل قلب الصناعة بشرقي أوكرانيا، والذي كان بوتين يرغب في السيطرة عليه منذ فترة طويلة.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن هناك 67 شهيداً ارتقوا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 14 من طالبي المساعدات.
وقال النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، اليوم الثلاثاء، إن المطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم نهائيًا "مزحة"، على حد قوله.
وأضاف :"يمكن إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بكرامة في حالة استيفاء الشروط".
وقال مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إنهم أجروا نقاشًا جادًا وصريحًا ومفصلًا مع مجموعة الترويكا الأوروبية التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وأضاف أوضحنا مواقفنا المبدئية بما في ذلك ما يسمى بالآلية السريعة لإعادة فرض العقوبات".
وتابع روانجي :"الجانبان جاءا إلى الاجتماع بأفكار محددة وجرت مناقشة جوانبها المختلفة".
وقال رافاييل جروسي، مدير الوكالة الدولية الذرية، إنه من الضروري إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران.
وقال جروسي :"إيران لديها عدد من المنشآت والأنشطة ويجب أن تكون واضحة بشأنها".
وتابع :"إيران أشارت إلى استعدادها لاستئناف بعض المحادثات الفنية".
وأكمل قائلاً :"على إيران أن تكون شفافة بشأن منشآتها النووية وأنشطتها".
وفي وقت سابق، قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إن إسرائيل ترفض كل أشكال السلام والاستقرار في المنطقة ولا تفهم سوى لغة القوة.
وأضاف :"إذا أراد الأعداء اللجوء إلى استخدام القوة فسيواجهون رداً قوياً وحازماً".
وتابع قائلاً :"طهران لم تترك طاولة المفاوضات بل سلكت طريق المنطق والقانون".
وأردف بالقول :"نقف دائما إلى جانب الشعب السوري وندافع عن وحدة وسلامة أراضيه".
وأكمل :"دمشق لن تكون آخر عاصمة تتعرض لهجوم إسرائيلي".
وفي سياق متصل، قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش ومستعدون لأي عمل عدواني.
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن إسرائيل تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأكد عراقجي على ضرورة العمل المنسق بين دول المنطقة لمواجهة سياسات الحرب والتوسع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، قال عراقجي إنهم لن يُنتجوا أي سلاحٍ نووي، ولكنهم متمسكون بالبرنامج السلمي.
وأضاف: "القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية والمفاوضات".
وتابع عراقجي قائلًا: "يجب على واشنطن تقديم ضمانات حال عودتنا للمفاوضات".