نقابة المهن التمثيلية تنعى الأديب الكبير صنع الله إبراهيم

بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، نعت نقابة المهن التمثيلية الأديب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم، الذي وافته المنية، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الأدبي والوطني، خلّف خلالها إرثًا إبداعيًا مميزًا سيظل خالدًا في ذاكرة الثقافة العربية.

نقابة المهن التمثيلية تنعى الأديب الكبير صنع الله إبراهيم
وتقدّم الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وأحبّائه ومحبيه، داعين المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال بيان النقابة إن فقدان صنع الله إبراهيم لا يُعدّ خسارة لعالم الأدب فقط، بل هو فقدٌ لقامة وطنية مثقفة أثرت الحياة الثقافية والفكرية في مصر والعالم العربي لعقود طويلة، من خلال أعماله الروائية المتميزة التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة، وتميّزت بعمق الرؤية وصدق المواقف والتزامها بالقضايا الإنسانية والاجتماعية والوطنية.
ويُعد الراحل أحد أبرز كتّاب الرواية العربية في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث عرف بمواقفه الجريئة وكتاباته التي قاربت هموم الوطن والمواطن، وترك بصمة واضحة في المشهد الأدبي، من أبرزها روايات مثل اللجنة، ذات، والعمامة والقبعة، وغيرها من الأعمال التي لاقت رواجًا نقديًا وجماهيريًا واسعًا.
رحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم يُعد خسارة فادحة للثقافة العربية، فقد غاب صوت أدبي وفكري لطالما عبّر عن نبض المجتمع وقضاياه بصدق وشجاعة.
سيظل إرثه الإبداعي حاضراً في الذاكرة، تُدرّس أعماله وتُلهم أجيالًا جديدة من الكُتاب والمثقفين، وفي هذا المصاب الجلل، تتقدّم نقابة المهن التمثيلية بخالص العزاء لأسرته الكريمة ومحبيه، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
ستبقى كلمات صنع الله إبراهيم باقية، تُروى وتُقرأ وتُخلّد، ليظل حيًّا في وجدان الأمة وأدبها المعاصر.