عضو عمومية الدراويش: بدائل جاهزة لقيادة الإسماعيلي حال سحب الثقة من مجلس أبوالحسن
أكدت سمية صفوت، عضو الجمعية العمومية للنادي الإسماعيلي، أن المجلس الحالي برئاسة نصر أبوالحسن تسبب في تراجع أوضاع الفريق بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، موضحة أن النادي خسر قوامه الأساسي والاحتياطي، وبات يعتمد على لاعبي فرق الناشئين مواليد 2005 و2007 للمشاركة في المباريات.
وقالت سمية، خلال برنامج بلس 90 على قناة النهار، إن المجلس الحالي يمر بأزمات متفاقمة، بالإضافة إلى وجود انقسامات داخلية بين أعضائه، وهو ما انعكس سلبًا على مسيرة الفريق في الدوري الممتاز.
وأضافت أن الوضع بات خطيرًا، وإذا هبط الإسماعيلي هذا الموسم، فسيكون من الصعب إنقاذه أو إعادته سريعًا لدوري الأضواء.
وأوضحت عضو الجمعية العمومية أن غالبية أعضاء الجمعية قد حسموا قرارهم بسحب الثقة من المجلس الحالي، مؤكدة أن هناك بدائل جاهزة بالفعل لتولي القيادة بعد رحيل الإدارة الحالية.
ورفضت الإفصاح عن أسماء الشخصيات المرشحة في الوقت الحالي، لكنها شددت على أن هؤلاء الأشخاص تم إقناعهم بخوض الانتخابات المقبلة، بهدف إعادة ترتيب البيت من الداخل ووضع النادي على الطريق الصحيح من جديد.
وأضافت سمية: "النادي الإسماعيلي بالنسبة لنا وطن، ولن نسمح باستمرار هذا التدهور. هناك مشكلات متراكمة داخل المجلس الحالي، والجمعية العمومية اتفقت على ضرورة رحيل هذه العناصر وفتح الباب أمام إدارة جديدة قادرة على الإنقاذ."
وأشارت إلى أن سحب الثقة من مجلس أبوالحسن سيتم خلال اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده غدًا، مؤكدة أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية مستقبل النادي، خاصة قبل إغلاق باب القيد المحلي وإبرام صفقات جديدة تدعم الفريق في مشواره بالدوري.
وفي ختام حديثها، أبدت سمية استغرابها من تمسك المجلس الحالي بمقاعده رغم المطالبات المتكررة برحيله منذ فترة طويلة، قائلة: "لا أعرف سر الإصرار على البقاء، الكرسي أصبح أهم بالنسبة لهم من مصلحة النادي، في حين أن الجميع يرى ضرورة التغيير العاجل حفاظًا على الإسماعيلي."
يذكر أن النادي الإسماعيلي يعيش فترة من التوتر الإداري والفني، وسط تراجع نتائجه في الدوري، واعتماد الجهاز الفني على عدد كبير من اللاعبين الشباب، في ظل رحيل عدد من العناصر الأساسية خلال المواسم الماضية. وتترقب الجماهير ما ستسفر عنه اجتماعات الجمعية العمومية، في ظل آمال كبيرة ببدء مرحلة جديدة تعيد "الدراويش" إلى مكانتهم الطبيعية بين أندية القمة في مصر.