الاتحاد الدولي للصحفيين: الصمت العالمي تجاه مجازر إسرائيل بغزة غير مبرر (فيديو)

كشف أنطوني بلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أن الاتحاد، منذ عام 2018، يراقب الوضع عن كثب ويطالب الأمم المتحدة بالتنسيق لتوفير حماية حقيقية للصحفيين، إلا أن الوضع لم يتغير حتى اليوم، مما يزيد من خطورة الأوضاع على الأرض.
صمت دولي غير مبرر
وأعرب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، عن صدمته وغضبه الشديدين تجاه «المجازر المعلنة» التي تُرتكب في قطاع غزة بحق المدنيين، في ظل صمت دولي غير مبرر.
وأضاف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: «لا أعلم ما يجب أن أقول كي أُعبر عن مدى غضبي تجاه هذه الأفعال، لا زلت مصدوماً، وأنا حقاً غاضب، ليس فقط بسبب المجازر، ولكن أيضاً بسبب موقف السلطات والدول التي تسمح باستمرارها، دون اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل».
وانتقد بشدة أداء الأمم المتحدة وأمينها العام، مطالباً بإدانة ما يحدث «بأشد العبارات الممكنة»، واصفا مجلس الأمن بأنه «مشلول تماماً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية»، مشيراً إلى عجزه عن اتخاذ أي إجراء حقيقي أو فاعل.
علنت الأمم المتحدة، أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش دعا لفتح تحقيق مستقل ونزيه بشأن مقتل الصحفيين في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل،
وأكدت الأمم المتحدة مقتل نحو 242 صحفيا في غزة، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين.
وفي إطار آخر، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد البديوي - حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) - أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مهمًّا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيدًا للمبادئ والقيم التي نصت عليها المواثيق والقرارات الدولية.
وأشاد بالمواقف المبدئية والثابتة لكل من أستراليا ونيوزيلندا في دعم القضية الفلسطينية، وحرصهما على تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية؛ بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ذات السياق، أعربت قطر عن ترحيبها بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وإعلان نيوزيلندا أنها تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفة ذلك بأنه "خطوات إيجابية تنسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، ودعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما يمكنه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الخارجية القطرية، في بيان، أن هذه القرارات تتسق مع توافق الدول المشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين على خريطة طريق هدفها زيادة الاعترافات بالدولة الفلسطينية.
وجددت الوزارة دعوة قطر لجميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي، وتدعم الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.