جوش برولين: فيلم "Weapons" قاد الرعب إلى مستويات صادمة

حقق فيلم الرعب الجديد "Weapons" إيرادات بلغت 42.5 مليون دولار في أسبوعه الافتتاحي، ليحجز مكانه كأحد أبرز الأفلام التي جذبت انتباه الجمهور هذا العام.

ويحكي العمل من إخراج زاك كريجر، قصة بلدة صغيرة تغرق في الفوضى بعد اختفاء 17 طفلاً في ليلة واحدة بطريقة غامضة، وهو الحدث الذي يفتح الباب أمام سلسلة من الأحداث الصادمة.

بطولة لامعة وتشكيلة متنوعة من النجوم

يشارك في بطولة الفيلم النجم الهوليوودي جوش برولين، إلى جانب جوليا جارنر، وألدن إيرينريتش، وكاري كريستوفر، وبينيديكت وونغ، وأيمي ماديجان، مما يمنح العمل زخماً تمثيلياً يوازي قوة قصته.

برولين يشيد برؤية المخرج

في مقابلة إعلامية، وصف برولين الفيلم بأنه "نقيض المحتوى الممل" الذي يهيمن على منصات البث. 

وأكد أن ما يميز المخرج زاك كريجر هو قدرته على أخذ نوع الرعب التقليدي ودفعه نحو "حافة العبث" بطريقة تضيف جرعة من الفكاهة السوداء، وهو ما يجعل المشاهد في حالة توتر دائم ويمنحه تأثيراً عاطفياً أقوى.

ينتقد رتابة الإنتاجات الرقمية

أوضح برولين أن وفرة المحتوى الحالي جعلت الكثير من الأفلام تبدو متشابهة وتفتقر للإثارة، مشيراً إلى أن معظم الأعمال على المنصات الرقمية تفتقد عنصر المفاجأة. وأضاف أن "Weapons" جاء ليكسر هذه الرتابة ويعيد إحياء روح الابتكار في أفلام الرعب.

من "Barbarian" إلى "Weapons"

تحدث برولين عن تجربته في فهم أسلوب زاك كريجر، مشيراً إلى أنه لم يستوعب فكرة فيلمه السابق "Barbarian" بالكامل. 

وللاقتراب من رؤية المخرج، استشار ابنته وصهره اللذين وصفاه بأنه "أيقونة" لجيلهم. 

وأكد أن "Weapons" هو نسخة أكثر نضجاً ووضوحاً من الأسلوب الذي قدمه كريجر في "Barbarian"، مع الحفاظ على روح الجرأة التي تميز أعماله.

رعب معاصر بلمسة فنية

من خلال المزج بين عناصر الرعب التقليدي والابتكار السردي، يضع "Weapons" نفسه كعمل يتحدى قواعد النوع السينمائي الذي ينتمي إليه. 

ويعكس نجاح الفيلم التجاري والنقدي المبكر تعطش الجمهور لأعمال تتجاوز القوالب الجاهزة وتغامر بأسلوب فني مختلف.