لقاءات مكثفة لوزير الزراعة على هامش فعاليات المؤتمر الزراعي بالبحيرة

التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتورة جاكلين عازر  محافظ البحيرة، واللواء أ.ح محمد الزملوط  محافظ الوادي الجديد، الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط،  واللواء دكتور محمد السيد صالح نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

تقنية النبضات الرنينية الحيوية

يأتي ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الزراعي تحت عنوان: "تقنية النبضات الرنينية الحيوية الخضراء في كشف ومكافحة الآفات الزراعية"، والذي تستضيفه محافظة البحيرة بأحد الفنادق بمدينة وادي النطرون، بحضور رؤساء لجنتي الزراعة بمجلسي النواب والشيوخ، ونخبة من المتخصصين والباحثين ومدير المعاهد البحثية.

السماد وكليات الزراعة

ومن ناحيته أكد وزير الزراعة على أهمية الدور الذي يقوم به البحث العلمي التطبيقي،  في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، فضلا عن تبني الحلول التكنولوجية الحديثة في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي.

وزير الزراعة: تكثيف المتابعة الميدانية للأنشطة الإنتاجية والبحثية بالمحافظات

ومن جانبها رحبت محافظ البحيرة بالسادة الضيوف مؤكدة اعتزاز المحافظة باستقبال هذه الكوكبة المتميزة من القيادات التنفيذية والخبراء، ومشيدة بجهودهم المستمرة في دعم وتطوير القطاع الزراعي على مستوى الجمهورية.

إليك صياغة مقترحة لموضوع صحفي عن تقنية النبضات الرنينية الحيوية الخضراء  في كشف ومكافحة الآفات الزراعية، بأسلوب صحفي مبسط يوضح التقنية وأهميتها:

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الزراعي، من انتشار الآفات وتراجع جودة المحاصيل إلى الأضرار البيئية الناتجة عن الإفراط في استخدام المبيدات الكيميائية، برزت تقنية النبضات الرنينية الحيوية الخضراء كابتكار علمي يَعِدُ بثورة في مجال الكشف المبكر ومكافحة الآفات، دون الإضرار بالبيئة أو صحة الإنسان.

كيف تعمل التقنية؟

تعتمد هذه التقنية على إرسال نبضات رنينية منخفضة الطاقة موجهة بدقة نحو النباتات، تعمل على تحليل استجاباتها الحيوية ورصد أي تغيرات دقيقة تشير إلى وجود إصابة محتملة بآفة معينة، حتى قبل ظهور أعراضها بالعين المجردة.
وبمجرد الكشف، يمكن استخدام نفس النبضات بترددات محددة للتأثير على نشاط الآفات أو تعطيل دورة حياتها، مما يقلل الحاجة إلى المبيدات الكيميائية.

فوائد بيئية وزراعية

خفض استخدام المبيدات بنسبة قد تصل إلى 70%، مما يقلل من التلوث الكيميائي للتربة والمياه.
زيادة إنتاجية المحاصيل من خلال الاكتشاف المبكر ومعالجة الإصابة في مراحلها الأولى.
الحفاظ على الحشرات النافعة مثل النحل والفراشات، لكون التقنية انتقائية وتستهدف الآفات فقط.
تقليل تكاليف الإنتاجعلى المزارعين بفضل تقليل الفاقد وتحسين جودة الحصاد.

ورغم الفوائد الكبيرة، ما تزال التقنية بحاجة إلى **انتشار أوسع وتدريب المزارعين** على استخدامها، إلى جانب خفض تكلفتها الأولية لتصبح في متناول صغار المزارعين.