الإفتاء: صلاة الفجر لا يحافظ عليها إلا أصحاب النفوس المطمئنة
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المحافظة على صلاة الفجر من أعظم علامات الإيمان، وهي عبادة يشهدها الله وملائكته، وقد أقسم الله بها في القرآن، وسُمِّيت سورة كاملة باسمها، قال تعالى: «والفجر وليالٍ عشر».
صلاة الفجر
وأوضح عبد السلام، أن ختام سورة الفجر بقوله تعالى: «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي»، يشير إلى أن المواظبين على صلاة الفجر من أصحاب النفوس المطمئنة الذين بشرهم الله بالجنة.
فضائل صلاة الفجر
أضاف أمين الفتوى أن النبي ﷺ بشّر المصلين للفجر بأنهم من أهل الجنة والنور في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بحديثه الشريف:«بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة»،
موضحًا أن "الظلم" هنا إشارة إلى وقتي الفجر والعشاء حين يخرج المؤمن في الظلام إلى المسجد.
كما أشار إلى أن الفجر مع العصر هما "البردان" اللذان من واظب عليهما في جماعة دخل الجنة، وفقًا لما جاء في الحديث النبوي.
نصائح عملية للمحافظة عليها
وأكد عبد السلام أن المداومة على صلاة الفجر تحتاج إلى مجاهدة النفس، وصدق النية، والدعاء الخالص، موضحًا أن من دعا الله بإخلاص أن يوقظه للفجر أيقظه الله ولو بدعوة واحدة.
وقدّم عدة نصائح تساعد على المحافظة عليها، أبرزها:
- النوم المبكر.
- ضبط المنبه.
- الاستعانة بصديق للتذكير.
- الوضوء قبل النوم.
- أداء ركعتين من قيام الليل والدعاء فيهما بالتوفيق للفجر.
