رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

عروض سينمائية وندوة ثقافية ضمن فعاليات نادي السينما بمكتبة مصر العامة

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

 نظَّم المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور أحمد صالح، فعاليات نادي سينما الإسماعيلية، بمكتبة مصر العامة وسط حضور مكثف، في إطار الدعم المستمر من اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، للفعاليات الثقافية والفنية التي تبرز قيم التراث والهوية الوطنية، وتسهم في تشكيل وجدان شباب المحافظة.

 

 وجاءت هذه الفعالية لتؤكد على دور السينما كأداة للتوثيق البصري وإبراز ملامح الهوية المصرية عبر الأجيال، من خلال عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة التي سلطت الضوء على التراث المعماري والإنساني لمدينتي القاهرة والإسماعيلية، إضافة إلى أعمال تناولت أثر النيل والفن كجزء من الهوية البصرية والثقافية.

 تضمنت الفعاليات عرض عدة أفلام منها فيلم "صمود شعب" إخراج محمد حزين، والذي وثق محطة تاريخية مهمة من نضال أهل الإسماعيلية ضد الاحتلال مقدمًا تجسيدًا ملهمًا للبطولات الشعبية، إلى جانب فيلم "سكة بير المش"، و"درب قرمز"، و"الحلمية" للمخرج عبد العظيم فهمي، وفيلم "النيل أرزاق" إخراج هاشم النحاس، وفيلم "مهما طال البعاد" إخراج دنيا الزاهر.

 

 تَبِع العروض ندوة بعنوان "الفن والتراث... الذاكرة البصرية للأماكن"، ناقشت العلاقة بين الإبداع الفني والتراث والآثار في تشكيل الوعي البصري لدى صناع الأفلام، بمشاركة الدكتورة قدرية توكل البنداري، أستاذ الإرشاد السياحي وعميدة المعهد العالي للسياحة والفنادق بالإسماعيلية، وأدارها كل من الناقدة شاهندة محمد علي، والناقد إسلام أحمد علي، في حوار ثري جمع بين الفن والتاريخ.

 وأكدت أمل رجب مدير مكتبة مصر العامة أن الفعالية شهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا من محبي السينما والفن، الذين تفاعلوا مع الأعمال المعروضة وأشادوا بمستواها الفني ورسائلها الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تبرز المواهب وتدعم الحراك الثقافي والفني بالإسماعيلية كما أشاد الحاضرون بحسن التنظيم  حيث تم الأعمال الجيدة ذات 

 

 وتأتي الفعالية في إطار جهود المركز القومي للسينما في توظيف الفن كأداة للتوثيق البصري وتعزيز الهوية الوطنية، وربط الأجيال الجديدة بتراثهم الثقافي والإنساني. ومحاربة الأفكار المتطرفة وتعميق ثقافه الولاء والانتماء للوطن واهميه الرد علي الشائعات  وتعريف الناس بالحقائق  حول كل ما يدور حول العالم خارجيًا وداخليًا.