عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

عمرو الليثي يكشف كواليس مشروع فيلم "في سبيل الحرية"

 الإعلامي د. عمرو
الإعلامي د. عمرو الليثي

 أكد الإعلامي د. عمرو الليثي، أن المسابقة التي أقامها سابقًا المجلس الأعلى للفنون والآداب لإكمال قصة جمال عبدالناصر، شهدت منافسة كبيرة حامية بين أدباء مصر وكتابها، حيث مدت اللجنة المشكلة فى المجلس، برئاسة توفيق الحكيم، موعد إعلان نتيجة المسابقة أكثر من مرة، إلى أن أعلن فوز قصتين للكاتبين الرائد عبدالرحيم عجاج، والأديب عبدالرحمن فهمى، وتقاسما الجائزة الأولى المرصودة لإكمال قصة عبدالناصر عن كفاح رشيد.

 

 وأضاف الليثي، في تصريحات صحفية: "وتابع المصدر وفكر وقتها جمال الليثى - كما روى لى- فى أن يحوّل واحدة من القصتين الفائزتين إلى فيلم، اختار المخرج كمال الشيخ القصة التى كتبها الرائد عبدالرحيم عجاج، وكانت تحمل عنوانا فى سبيل «الحرية»، ورشح كاتب السيناريو المبدع على الزرقانى لكى يعد لها السيناريو والحوار كفيلم.

 

 وتابع: "وبالفعل استدعوا الرائد عبدالرحيم عجاج، وتعاقدوا معه على شراء حقوق قصة فى سبيل الحرية، وبالطبع استأذن قبلها جمال الليثى من صديقه الأستاذ يوسف السباعى، رئيس المجلس، فى تحويل «فى سبيل الحرية» إلى فيلم، وقد لاقت الفكرة استحسانًا كبيرًا، وقال له إن ذلك سيسعد جمال عبدالناصر كثيرًا، ووعده بتدعيمه فى خطوات إنتاج وتصوير هذا الفيلم، خصوصًا كان إنتاجه يحتاج إلى مساعدة ضخمة من القوات المسلحة، فلا يمكن أن تتوافر لوسائل الإنتاج تلك المجاميع الضخمة التى يحتاجها تصوير الفيلم.

 

 واستكمل الليثي حديثه قائلًا: “أعطى كمال الشيخ كل وقته وجهده لاجتماعات مطولة مع عبدالرحيم عجاج وعلى الزرقانى، وكان طول الوقت يخاف من التعامل مع القوات المسلحة فى مده بالمجاميع التى تحتاجها مشاهد الفيلم. وقد كان سبب معاناة وخوف كمال الشيخ هذا، هو أن له تجربة سابقة مع القوات المسلحة، عندما أخرج فيلم ”أرض السلام"، بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف، الذى أنتجه حلمى حليم، وكان الفيلم مغامرة إنتاجية خاسرة للمنتج حلمى حليم.

 

 وأضاف: "وكان جمال الليثى يخفف من انزعاج كمال الشيخ وخوفه من تكرار ما حدث، ويقول له إن اتصالاته ووضعه كضابط سابق من الضباط الأحرار وعلاقته المباشرة مع يوسف السباعى وقدرته على الاتجاه إلى عبدالناصر أو عبدالحكيم عامر طلبًا للمساعدة يجب أن يدخل الثقة فى نفسه.

 

 واختتم حديثه قائلًا: "لكن كمال الشيخ كان محقًا.. فما إن أتم على الزرقانى كتابة السيناريو وأصبح معدًا للتنفيذ حتى بدأت المعوقات والعقبات تعترض عملية البدء فى الإنتاج، ومر الوقت ولم يكن كمال الشيخ يستطيع الانتظار طويلاً من دون أن يمارس الإخراج، ولم يكن فى إمكان جمال الليثى أن يشل شركته عن إنتاج الأفلام انتظارًا لتحقيق الوعود فى المساندة لإنتاج «فى سبيل الحرية»، وأخذ السيناريو الجاهز الذى أعده المخرج كمال الشيخ والديكوباج وتقطيع المناظر على صفحاته مكانًا بارزًا على «رف مكتبه»، وأسف فترة طويلة على أنه لم يستطع إنتاجه.