“كنا 220 نجا منا 7”.. "نبي الغضب الإسرائيلي" يكشف مأساته المستمرة مع حرب أكتوبر

أدلى اللواء يتسحاق بريك، أحد أبرز قادة حرب أكتوبر والملقب بـ “نبي الغضب الإسرائيلي” بتصريحات قوية حول قضية تجنيد الحريديم.
وروى “بريك” الذي كان قائداً لسرية دبابات في حرب 1973، تجربته القتالية القاسية في لواء مدرع كان مقاتليه كلهم من الحريديم.
وبحسب شهادته عن حرب 6 أكتوبر 1973، خاضت كتيبته قتالاً متواصلاً لـ 19 يوما، منوها إلى أن الحرب بدأت بـ 220 مقاتلاً ولم ينجُ منهم سوى سبعة، مع سقوط 84 قتيلاً وأكثر من 140 جريحاً.
وأشار في فيديو ترجمه الدكتور أحمد سليمان، المتخصص في اللغة العبرية، إلى أن المشكلة لا تكمن في رفض الحريديم للخدمة، بل في عدم استعداد الجيش لاستيعابهم.
كما أكد أنهم كانوا يقاتلون بشجاعة مدفوعين بإيمانهم بوطنهم ورغبتهم في الدفاع عن دولتهم.
وعند مناقشة التوترات الحالية بشأن التجنيد، قدم رؤية مخالفة للرأي السائد، فبينما يواجه المجتمع الحريدي انتقادات واسعة لتهربه من الخدمة العسكرية، زعم أن عدد المتهربين من التجنيد بين العلمانيين "أكبر بكثير".
كما أشار إلى أن الجيش سرح 200 ألف جندي سابق خلال العقدين الماضيين، منهم 50 ألف مقاتل، لكنه لا يستطيع استدعاءهم مجدداً إلا إذا تطوعوا.
وفي ختام شهادته، شدد اللواء السابق على أن الحريديم على استعداد للخدمة، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن الجيش الإسرائيلي "غير مستعد لاستيعابهم بشكل صحيح".
وأكد أن الحل هو أن يقوم الجيش بإنشاء بيئة مناسبة لهم، وحينها سيقومون بالخدمة العسكرية.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..