الخارجية اللبنانية تنتقد تصريحات عراقجي بشأن سلاح حزب الله
أصدرت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تُشكل مساساً بسيادة لبنان وتعد تدخلا في شؤونه الداخلية.
وكان عراقجي قد أثار جدلاً كبيراً حينما أدلى بتصريحٍ انتقد فيه الدعوات الرسمية اللبنانية من أجل نزع سلاح حزب الله.
وقال عراقجي في بيانه الناري :"هذه ليست المرة الأولى التي تُبذل فيها جهود لنزع سلاح حزب الله وتعطيل سلاح المقاومة".
وأضاف:" السبب واضح أيضاً، رأى الطرف الآخر عملياً قدرات سلاح المقاومة وتأثيره على معادلات الميدان".
وتابع عراقجي :" مع تلقي حزب الله ضربات خلال الاشتباكات الأخيرة، يتصورون أن فرصة سانحة قد أتيحت لتطبيق هذه الخطة لدفعه نحو نزع سلاحه".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وتابع قائلاً :"موقف زعيم حزب الله والبيان الصادر عنه أظهرا بوضوح أن حزب الله سيتمسك بسلاحه".
قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن الاستقرار في لبنان هو المدخل الأساسي للنهوض بالاقتصاد.
وقال عون، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، لبنان بدأ يستعيد عافيته تدريجياً.
وفي وقتٍ سابق قال عون إن إسرائيل انتهكت السيادة اللبنانية آلاف المرات وقتلت مئات المواطنين بعد وقف إطلاق النار.
وجاء حديث عون في إطار كلمته في الاحتفال بعيد الجيش اللبناني.
وأضاف الرئيس اللبناني :"نُريد استعادة دولة تحمي الجميع من دون استقواء أي فئة بالخارج".
وتابع قائلاً :"علينا أن نقف جميعاً خلف الجيش وأن يكون ولاؤنا للدولة وحدها".
وقال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، إن محاسبة المتورطين في انفجار مرفأ بيروت قضية وطنية جامعة، على حد قوله.
وأضا سلام :"لا تسوية على حساب العدالة ويجب تطبيق مبدأ المحاسبة وكشف الحقيقة".
وجاء حديث سلام في إطار كلمته بمناسبة ذكرى انفجار مرفأ بيروت التي تجمع اللبنانيين على قلب رجل واحد لكشف الحقيقة.
قال رودولف هيكل، قائد الجيش اللبناني، إنهم يُتابعون بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية ونعمل على توقيف أعضائها.
وأضاف :"جهود الجيش تًركز حالياً على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي وتأمين الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها ومنع أعمال التهريب".
وأصدر الجيش اللبناني، في وقت سابق، بياناً أشار فيه إلى سقوط مسيرة إسرائيلية تحمل قنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوبي البلاد.
وأضاف بيان الجيش اللبناني :"عملنا على تأمين محيط سقوط المسيرة الإسرائيلية وتفجير القنبلة اليدوية".
وأصدر الجيش اللبناني في وقت سابق بيانًا نفى به ما يتم تداوله بشأن دخول مسلحين إلى لبنان وانسحابه من مناطق حدودية في البقاع.
وفي وقتٍ سابق، قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، إن الدولة ماضية في بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وأضاف: "هناك ضرورة لتجديد ولاية يونيفيل سنة إضافية لدورها المحوري في تعزيز الاستقرار بالجنوب".
وتابع :"600 مليون دولار مساهمة من الاتحاد الأوروبي للمناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي".
وأكد سلام أن استعادة سلطة الدولة يعتمد على حصر السلاح بيدها واستكمال اتفاق الطائف.
وأضاف سلام، في تصريحاتٍ صحفية :"قصرنا في معالجة ملف حصر السلاح بيد الدولة منذ اتفاق الطائف".
فيما قال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، إنهم مستعدون للسلم وبناء البلاد ومستعدون أيضًا للمواجهة والدفاع عن أرض لبنان.
