الجامعة اليابانية تتعاون مع أبو قير للأسمدة في مشروعات الهيدروجين الأخضر
أكد الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بربط البحث العلمي بالصناعة الوطنية، وتسعى من خلال شراكاتها مع كبرى الشركات الصناعية إلى تحويل المخرجات البحثية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف الدولة في تحقيق التنمية المستدامة والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
جاء ذلك خلال استقبل الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وفدا من شركة أبو قير للأسمدة، برئاسة المهندس هاني ضاحي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، لا سيما في المجالات الصناعية والبحثية المرتبطة بالطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.
حضر اللقاء الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للتعليم والشئون الأكاديمية، والدكتورة منى جمال الدين، عميد كلية مصادر الطاقة والبيئة والكيمياء والبتروكيماويات، والدكتور أحمد عبد المنعم، عميد كلية العلوم الأساسية والتطبيقية، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف رئيس الجامعة اليابانية أن التعاون مع شركة بحجم ومكانة أبو قير للأسمدة يفتح آفاقًا واسعة لتكامل الجهود في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة، ويعزز من دور الجامعة كمركز علمي وبحثي رائد على المستوى الإقليمي.
وأشار إلى أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، تعد نموذجًا فريدًا للشراكة بين حكومتي مصر واليابان، حيث تمزج بين الخبرة اليابانية في التعليم والانضباط، والرؤية المصرية للتنمية، بهدف إعداد جيل مبدع ومؤهل علميًا وثقافيًا لمواجهة تحديات المستقبل.
وقدمت الجامعة عرضا تعريفيًا شاملا تناول رؤيتها الاستراتيجية ومجالاتها البحثية والتعليمية، مع إبراز إمكانياتها في دعم وتطوير قطاعات الصناعة، خاصة في مجالات الطاقة المستدامة وتطبيقات الهيدروجين الأخضر كحلول مبتكرة للحد من الانبعاثات الكربونية فى المستقبل.
من ناحيته، أعرب المهندس هاني ضاحي، عن إعجابه بالمستوى العلمي والتكنولوجي الذي تتمتع به الجامعة، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المستدامة والطاقة النظيفة، بما يسهم في تطوير القطاع الصناعي المصري والارتقاء بقدراته التنافسية.
اشار إلى أن الزيارة تضمنت جولة تفقدية لعدد من معامل مركز التميز البحثي بالجامعة، شملت معمل الجرافين، وورش الكيمياء والطاقة، بالإضافة إلى المكتبة المركزية التي تحمل اسم السفيرة فايزة أبو النجا، حيث اطلع الوفد عن قرب على البنية التحتية البحثية المتطورة التي تتميز بها الجامعة.