رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بعد تأجيل افتتاحه.. متحدث "الوزراء" يكشف سر اختيار موعد افتتاح المتحف الكبير

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنّ مجلس الوزراء استقر على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، يوم السبت 1 نوفمبر المقبل، موضحًا أن الاستقرار على موعد الحفل سبقه مشاورات جرت على مستوى مختلف الجهات المعنية لاختيار أنسب موعد للحفل، بما لا يتعارض مع أي التزامات دولية أخرى لدى قادة وملوك ورؤساء الدول، خاصة من الفعاليات والمؤتمرات الدولية التي قد تتعارض مع موعد الحفل.

جرى الانتهاء من جميع الاستعدادات سواء داخل المتحف الكبير أو في المنطقة المحيطة به

وأضاف، الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه تم مراعاة اختيار أنسب موعد للافتتاح، ذلك بعد عرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اعتمد الموعد، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بالاستعدادات، ليس هناك أي تغيير، إذ جرى الانتهاء من جميع الاستعدادات سواء داخل المتحف الكبير أو في المنطقة المحيطة به، لكن سيتم وضع ومتابعة بعض اللمسات الأخيرة.  

وتابع: «الجهد الأكبر سيكون في الأمور اللوجستية المرتبطة باستقبال الوفود وترتيب الحجوزات وعملية الإعداد النهائي لبرنامج الحفل، هذه الأمور البسيطة المتبقية».

الأعمال الإنشائية في الطرق المحيطة لن تتعارض مع الحفل

وحول التوسعات الجارية في الطريق الدائري، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الأعمال الإنشائية في الطرق المحيطة لن تتعارض مع الحفل، خاصة أنه جرى الانتهاء من غالبية الأعمال، لافتًا إلى أن هناك بعض الأعمال المتبقية مثل بعض الأعمال الإنشائية في مترو الأنفاق، لكن الأعمال السطحية انتهت تمامًا.

وسيم السيسي: المتحف المصري الكبير تحفة تنتظر اللحظة المناسبة للافتتاح

على صعيد متصل، أكد عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي أن المتحف المصري الكبير تحفة معمارية عظيمة، موضحًا أنه شيء رائع، وأننا ننتظر الوقت المناسب لافتتاحه، بحيث تكون الأجواء هادئة تسمح بحضور أكبر عدد من الملوك والرؤساء في حفل الافتتاح، لافتًا إلى أن العالم أجمع يترقب هذا الحدث العظيم.

وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن أحد المهندسين من أقاربه قدّم اقتراحًا جميلًا جدًا، يتمثل في استخدام تقنية "الهولوجرام" لعرض التماثيل التي تم نهبها، مع التأكيد على المكان الذي تتواجد فيه هذه القطع حاليًا، مثل حجر رشيد وتمثال الملكة نفرتيتي.

وأضاف أن السنوات العشر الماضية شهدت اهتمامًا كبيرًا بالمتاحف المصرية، وهو ما يسهم في إعادة صياغة العلاقة بين المواطن المصري وتاريخه، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الترابط مع التاريخ المصري القديم يمكن أن يتحقق من خلال القراءة المتعمقة في كتب التاريخ، أو من خلال كل قطعة أثرية تحكي عن نفسها وتاريخها.

وتابع السيسي: «المواطن المصري يجب أن يدرك أن مصر هي أول بلد عالجت المياه البيضاء، وأول بلد أجرت عمليات زراعة الأسنان».