ثورة عارمة ضد «نتنياهو» للمطالبة بوقف الحرب

يشهد الشارع الإسرائيلى ثورة غضب عارمة ضد رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» لاعتزامه احتلال كامل قطاع غزة ورفضه وقف الإبادة وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
ودعا «يائير جولان»، رئيس حزب «الديمقراطيين الإسرائيلى»، أمس إلى شل الاقتصاد للضغط على حكومة نتنياهو فيما يخص الحرب العدوانية وخطط احتلال قطاع غزة. وقال «جولان» فى تصريح صحفى إن احتلال غزة، وفرض حكم عسكرى، يحمل تكاليف فلكية من حيث الدم والمال، بالإضافة للعزلة الدولية، وتحويل إسرائيل إلى ما وصفه بـ«دولة منبوذة». وحذر من مقتل أسرى الاحتلال فى القطاع جراء العملية العسكرية الجديدة المرتقبة مؤكدا: «كل هذه أمور غير مقبولة على الإطلاق».
وجدد رئيس حزب الديمقراطيين التأكيد على أن حكومة بنيامين نتنياهو فقدت شرعيتها، وتفرض عليهم خطوات ستدفع ثمنها الأجيال القادمة، وتفرض عليهم حربا أبدية.
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن توسيع الحرب فى قطاع غزة يعرض حياة أبنائهم المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية لمزيد من الخطر. وأوضحت عائلات الأسرى فى تصريحات صحفية أن صور المخطوفين فى الأنفاق تدل على أنهم «لن يستطيعوا الصمود أياما طويلة».
واعتبر عائلات الأسرى، أن توسيع دائرة القتال هو «ضمان الفشل فى هذا القرن الذى لم نشهد خلاله نصرا ولا نهوضا».
وحذرت من أن حكومة نتنياهو على وشك اتخاذ قرارات قد تسبب كارثة وذلك عقب أنباء عن توجه الأخير إلى المضى نحو احتلال القطاع. ونقلت قناة «كان» العبرية عن مسئولين فى قوات الاحتلال، بأن «التقديرات أن عملية عسكرية واسعة لاحتلال قطاع غزة ستكلف خسائر فادحة، تشمل عشرات القتلى من الجنود وعددا كبيرا جدا من الجرحى وتضرر الأسرى».