رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

للمشاركة في قمة شنغهاي.. مودي يزور الصين لأول مرة منذ 7 سنوات

رئيس الوزراء الهندي
رئيس الوزراء الهندي

قال مصدر حكومي، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيزور الصين لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات للمشاركة في القمة الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون، في إشارة إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية مع بكين في حين تتصاعد حدة التوتر بين نيودلهي وواشنطن.

وقال مصدر حكومي مطلع لرويترز إن مودي سيتوجه إلى الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون متعددة الأطراف التي تبدأ في 31 أغسطس. ولم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق.

وتأتي هذه الزيارة التاريخية في ظل علاقات متوترة بين العملاقين الآسيويين، حيث لم تطأ قدم رئيس الوزراء الهندي الأراضي الصينية منذ أكثر من أربع سنوات، وذلك بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت بين قوات البلدين في منطقة جالوان الحدودية.

وتكتسب الزيارة أهمية استثنائية كونها الأولى من نوعها منذ تلك الأحداث الأليمة، مما يعكس رغبة الطرفين في تخطي الخلافات رغم استمرار النزاع الحدودي غير المحسوم حول مناطق شاسعة تصل مساحتها إلى 60 ألف كيلومتر مربع، تشمل ولاية أروناتشال براديش المتنازع عليها ومناطق حدودية أخرى في إقليم كشمير الجبلي.

اشتباكات دامية في منطقة جالوان 

يذكر أن العلاقات الهندية الصينية شهدت تصاعدا حادا في التوترات خلال مايو 2020 إثر وقوع اشتباكات دامية في منطقة جالوان بوادي لاداخ، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف قوات البلدين.

وقد شكّلت هذه الحادثة نقطة تحول في العلاقات الثنائية، حيث دخل البلدان في مفاوضات مكثفة انتهت بتوقيع اتفاقية في أكتوبر 2024 لتنظيم عمليات الدوريات المشتركة على امتداد خط السيطرة الفعلي، كمحاولة لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها. وفي تطور إيجابي حديث، أفادت مصادر عسكرية هندية رفيعة المستوى عن اكتمال عملية انسحاب القوات من المناطق المتنازع عليها، مما يمثل خطوة مهمة نحو تخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية الحساسة.

وأجرى مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات على هامش قمة بريكس بروسيا في أكتوبر، مما أسهم في تحسين العلاقات. وتعمل الدولتان الآسيويتان العملاقتان الآن على نزع فتيل التوتر الذي قوض بشكل تدريجي العلاقات التجارية والتنقل بينهما.

وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية 10% على الواردات من الدول الأعضاء في مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة الكبرى، بما في ذلك الهند، بسبب "انحيازها لسياسات مناهضة لأمريكا".