لجنة «الاستراتيجية الوطنية للسكان» بالأزهر تستعرض معدلات تنفيذ الأنشطة التنموية والتوعوية للأسرة المصرية
عقدت لجنة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية بالأزهر الشريف، والمُشكَّلة بقرار وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني اجتماعها الدوري بمقر مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب وعضوية ممثلي قطاعات الأزهر المختلفة، وذلك في إطار الخطة العامة للدولة المصرية لدعم الوعي المجتمعي والأسري سيما ما يتعلق بالقضايا السكانية وانعكاساتها على الوعي المجتمعي.
وقد استعرضت اللجنة التي ضمت ممثلين من: جامعة الأزهر، قطاع المعاهد الأزهرية، مجمع البحوث الإسلامية، الجامع الأزهر، مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الأنشطة التي تم تنفيذها في وقت سابق سواء ما يتعلق منها بالأنشطة التوعوية التي يتم تنفيذها في مختلف محافظات الجمهورية، أو ما يتعلق بالمحتوى التعليمي المرتبط بهذه القضايا في المعاهد الأزهرية، وكليات جامعة الأزهر في مختلف المحافظات.
وناقشت اللجنة الإجراءات اللازمة لتسريع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية بحلول ٢٠٢٧ بدلًا من ٢٠٣٠، كما ناقشت اللجنة دعم الخطة التنفيذية الحالية بمجموعة من المحاور تتوافق مع معطيات الواقع الحالي وتمسُّ الأسرة المصرية بشكل مباشر، وتسهم في إثراء الفكر المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المستجدة التي تمثل عائقًا يعرقل ارتفاع معدلات النمو في مختلف القطاعات والمجالات الحيوية.
رئيس جامعة الأزهر للخريجين: أنتم حملة ميراث النبوة وعليكم مسئولية تصحيح الأفكار الخاطئة
وعلى صعيد اخر، شهد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، احتفالية تخريج الدفعة (44) من خريجي كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة التي أقيمت في قاعة الاحتفالات الكبرى بكلية التربية للبنين بالقاهرة.
وقدم رئيس جامعة الأزهر التهنئة للخريجين وأسرهم ناقلًا لهم تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأوضح رئيس الجامعة أن لجامعة الأزهر جناحان: الأول تعليمي، والثاني دعوي، مشيرًا إلى أن كلية الدعوة الإسلامية بعلمائها الأجلاء تحمل عبء الجانب الدعوي محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
ووجه رئيس الجامعة الخريجين إلى ضرورة الاستمرار في الجد والاجتهاد، لافتًا إلى أن التخرج ليس نهاية المطاف؛ بل هو بداية الطريق.
كما وجه رئيس الجامعة إدارة الكلية للسعي جاهدة في ثقل خبرات ومهارات الطلاب خلال مرحلة الدراسة حتي يكون الخريج ملمًّا بمتطلبات العصر، ويعي ويدرك تمامًا فقه الواقع، خاصة أن الكلية زاخرة بالعلماء الذين يشار إليهم بالبنان، إضافة إلى أن خريجيها يحملون مشاعل الوسطية والاعتدال في مختلف المراكز الإسلامية بأنحاء العالم.
وفي نهاية كلمته دعا فضيلته للخريجين بالتوفيق والنجاح في حياتهم العملية، مشيرًا إلى أن الحياة مدرسة كبيرة يجب أن نجد ونجتهد فيها.
وفي الختام قامت إدارة كلية الدعوة الإسلامية بتكريم فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ومنحته درع الكلية؛ تقديرًا لجهوده المخلصة في سبيل النهوض والارتقاء بالكلية حت أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة.
جدير بالذكر أن كلية الدعوة الإسلامية تعد من الكليات المتميزة في جامعة الأزهر؛ حيث كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.