سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء 6 أغسطس 2025 بالبنوك المصرية
نستعرض أسعار صرف الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 6-8-2025 في منتصف التعاملات اليومية بالبنوك المصرية، حيث سجل في البنك الأهلي المصري سعر 12.86 جنيه للشراء و12.93 جنيه للبيع، بينما بلغ متوسط سعر الصرف في البنك المركزي المصري نحو 12.89 جنيه للشراء و12.93 جنيه للبيع.
أسعار الريال السعودي في البنوك المصرية:
البنك المركزي المصري:
الشراء: 12.89 جنيه.
البيع: 12.93 جنيه.
البنك الأهلي المصري:
الشراء: 12.86 جنيه.
البيع: 12.93 جنيه.
بنك مصر:
الشراء: 12.86 جنيه.
البيع: 12.93 جنيه.
بنك الإسكندرية:
الشراء: 12.89 جنيه.
البيع: 12.92 جنيه.
البنك التجاري الدولي (CIB):
الشراء: 12.87 جنيه.
البيع: 12.92 جنيه.
مصرف أبوظبي التجاري:
الشراء: 12.58 جنيه.
البيع: 12.93 جنيه.
بنك البركة:
الشراء: 12.82 جنيه.
البيع: 12.92 جنيه.
بنك قناة السويس:
الشراء: 12.83 جنيه.
البيع: 12.93 جنيه.
استقرار سعر الصرف يعكس تدفقات أجنبية قوية في أدوات الدين
يشهد سوق الصرف استقرارًا نسبيًا بدعم من استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية نحو أدوات الدين الحكومية، والتي تقدم عوائد مرتفعة تجاوزت 30% خلال الأسابيع الماضية، فقد بلغ العائد على أذون الخزانة لأجل 3 أشهر حوالي 29%، بينما سجلت أذون 6 و9 أشهر 27.77% و27.96% على التوالي.
وفي هذا السياق، طرحت وزارة المالية أذون خزانة بقيمة 145 مليار جنيه عبر 4 عطاءات، حيث بلغت طلبات الشراء أكثر من 321.7 مليار جنيه، إلا أن الوزارة قبلت عروضًا بقيمة 137.4 مليار جنيه، ما يعكس قوة الطلب، خصوصًا من المستثمرين الأجانب.
البورصة المصرية تواصل الأداء الإيجابي بدعم من المشتريات العربية
واصلت مؤشرات البورصة المصرية تسجيل مستويات مرتفعة بدعم من المشتريات العربية النشطة، وسط حالة من التفاؤل الحذر في الأسواق، ما يعكس تزايد اهتمام المستثمرين بالأصول المصرية، سواء في سوق المال أو أدوات الدين.
أسباب ارتفاع العائد على أدوات الدين
يرى خبراء السوق أن الارتفاع في العوائد يعود إلى انخفاض نسبي في السيولة المتاحة مقارنة بالعام الماضي، ما دفع وزارة المالية إلى قبول عروض بعوائد أعلى لتلبية احتياجات التمويل وسداد الدين العام، مع الحفاظ على جاذبية السوق للمستثمرين الأجانب.
ووفقًا لـمنصف مرسي، العضو المنتدب ورئيس قطاع البحوث في "سي آي كابيتال"، فإن الطلب القوي على الجنيه المصري يعود إلى التباطؤ في وتيرة خفض الفائدة عالميًا، خصوصًا من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب تحسّن سعر صرف الجنيه، ما زاد من جاذبية الاستثمار في أدوات الدين المحلية.
كما أشار مصدر بإدارة الخزانة في أحد البنوك الكبرى إلى أن العرض والطلب هما المحددان الرئيسيان لمستوى العائد، مرجحًا أن تبدأ لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي خفض أسعار الفائدة تدريجيًا اعتبارًا من أكتوبر 2025، وهو ما قد يؤدي إلى تغيّرات في اتجاهات العائد في الفترة المقبلة.
تحولات في سيولة البنوك وتوجهات الإقراض
شهدت الفترة الأخيرة تحولًا في توجهات البنوك نحو زيادة الإقراض بدلًا من توظيف السيولة في أدوات الدين ذات العائد الثابت، نتيجة تراجع الفائدة وارتفاع الطلب من جانب الشركات.
وقد ظهر هذا التغير في تراجع قيمة الوديعة الأسبوعية لدى البنك المركزي إلى 154.7 مليار جنيه، بعائد 24.5%، وهو أدنى مستوى لها منذ بدء النظام الجديد في إبريل 2024.
في سياق متصل، أشار تقرير صادر عن البنك المركزي إلى ارتفاع إجمالي السيولة المحلية إلى 13.072 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2025، مقارنة بـ12.821 تريليون جنيه في مايو، كما ارتفع المعروض النقدي إلى 3.387 تريليون جنيه، مقابل 3.285 تريليون جنيه في الشهر السابق.
ووفقًا لـمصطفى شفيع، رئيس قسم البحوث في "عربية أون لاين"، فإن خفض أسعار الفائدة بواقع 3.5% خلال الربع الثاني أسهم في زيادة الإقراض وتقليص فوائض السيولة لدى البنوك، مما زاد من إقبال المستثمرين الأجانب على أدوات الدين ذات العوائد المرتفعة، وسط التزام الدولة المستمر بسداد التزاماتها المتعلقة بخدمة الدين العام.