إسرائيل تستدعي السفير البولندي عقب اتهامات باستخدام الجوع كسلاح في غزة

استدعت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، السفير البولندي لدى تل أبيب، عقب تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اتهم فيها إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح ضد سكان قطاع غزة.
وجاءت خطوة الاستدعاء بتوجيه من وزير الخارجية الإسرائيلي، حيث التقى رئيس القسم السياسي الاستراتيجي في الخارجية بالسفير البولندي، معبّراً عن "غضب إسرائيل البالغ" إزاء تلك التصريحات، التي وصفتها القناة 12 العبرية بأنها "غير مسؤولة".
وزعمت مصادر إسرائيلية أن "إسرائيل تتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بما يتماشى مع القوانين الدولية"، واعتبرت أن تصريحات المسؤول البولندي "تتجاهل الجهود الإسرائيلية المبذولة في هذا الشأن".
من جهة أخرى، استشهد عدد من المواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غرب قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القصف استهدف منتظري المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمال غربي قطاع غزة.
واستشهد 7 مواطنين فلسطينيين من منتظري المساعدات قرب محور موراج جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما استشهد 6 مواطنين في قصف مجموعة من المواطنين في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
وقال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن هناك محاولات متعمدة لتشويه الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف :"مصر لم تتخل عن القضية الفلسطينية لأكثر من 7 عقود".
وتابع قائلاً :"النسبة الأكبر من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة مصرية".
وأكمل حديثه بالقول :"مصر أفشلت مخطط تهجير الشعب الفلسطيني".
وأضاف :"الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني".
وقالت محافظة القدس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت سلسلة انتهاكات في المدينة خلال شهر يوليو الماضي، شملت الإعدام الميداني، والاعتقالات، وقرارات الحبس، والهدم، والإبعاد، والحبس المنزلي، إضافة إلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت في تقريرها الشهري الصادر اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة مواطنين استشهدوا، فيما اقتحم 5487 مستوطناً المسجد الأقصى خلال الشهر ذاته، مشيرة إلى تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على المدينة ومقدساتها، في إطار سياسات التهويد والضم ومحاولة تفريغها من سكانها الأصليين.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بياناً أكد فيه إصابة ضابط بجروح متوسطة في جنوب قطاع غزة.
ويأتي ذلك في إطار المُقاومة المستمرة للفصائل الفلسطينية تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
واستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باستشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين، بينهم حالات حرجة، إثر قصف استهدف عناصر تأمين المساعدات شمال القطاع، فيما أدى قصف جوي قرب برج الأندلس شمال غرب مدينة غزة إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين.
كما استشهد مواطن في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس بعد استهدافه في منطقة ارميضة، في حين نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف جديدة في رفح جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي طال مواقع شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وبحسب المصادر الطبية بلغ عدد الشهداء منذ فجر اليوم 31 مواطناً، بينهم 14 من طالبي المساعدات.
وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن الاستقرار في لبنان هو المدخل الأساسي للنهوض بالاقتصاد.
وقال عون، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، لبنان بدأ يستعيد عافيته تدريجياً.