للمصريين في الخارج.. الأهلي يُعلن تسهيلات عضوية غير مسبوقة بالعملة الأجنبية دون فوائد

في إطار حرصه على تعزيز التواصل مع أبناء الوطن خارج الحدود، أعلن النادي الأهلي عن تقديم مجموعة من التيسيرات الاستثنائية للمصريين المقيمين بالخارج، خاصة فيما يخص عضوية النادي، في خطوة تعكس اهتمام مجلس الإدارة بتوسيع قاعدة أعضاء الأهلي على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد رسمي من النادي في مؤتمر "المصريين بالخارج"، الذي نظمته وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بحضور شخصيات حكومية ودبلوماسية بارزة، وترأس وفد الأهلي طارق قنديل، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة العضوية، يرافقه محمد أبو عقيل، مدير إدارة التسويق بالنادي.
وكشف قنديل أن النادي يقدم عروضًا غير مسبوقة على العضوية للمصريين في الخارج، تشمل إمكانية السداد بالعملة الأجنبية مع إعفاء كامل من الفوائد، فضلًا عن تسهيلات تقسيط ميسرة، ما يسهل على الراغبين في الالتحاق بعائلة الأهلي اتخاذ هذه الخطوة من أي مكان في العالم.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، الذي يعتبر ملف المصريين بالخارج أولوية استراتيجية، باعتبارهم امتدادًا طبيعيًا لقوة الأهلي الجماهيرية والرمزية.
وأوضح قنديل أن الاهتمام بهذه الفئة ليس وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تزايد الطلب من أبناء الجاليات المصرية على عضوية النادي، خاصة بعد المشاركات القوية في المحافل الدولية وعلى رأسها كأس العالم للأندية، وهو ما عزز من ارتباطهم بالنادي وزاد من رغبتهم في الانضمام إليه رسميًا.
وأشار إلى أن الأهلي يقدم أيضًا مزايا حصرية لأعضاء الخارج تتعلق بمشروع ستاد الأهلي الجديد في فرع الشيخ زايد، تتيح لهم فرصًا للمشاركة في هذا المشروع الوطني الطموح، سواء كأعضاء أو كمستثمرين، ضمن رؤية متكاملة تهدف لتحويل الأهلي إلى مؤسسة رياضية متكاملة ذات طابع عالمي.
وأكد أن النادي يسعى باستمرار إلى تطوير أدوات التواصل مع جمهوره وأعضائه، داخل مصر وخارجها، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الخدمات الذكية والتسهيلات الرقمية التي تُسهل إجراءات الانضمام وتجديد العضوية دون الحاجة إلى الحضور الفعلي.
واختتم قنديل كلمته برسالة واضحة مفادها أن الأهلي سيبقى دائمًا كيانًا لكل المصريين، داخل الوطن وخارجه، يمد جسور الانتماء والتواصل بكفاءة تواكب العصر، ودعم حقيقي من الدولة ممثلة في وزارة الهجرة والخارجية.