الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة خشية تسلل مسيرة

أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة خشية تسلل مسيرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل تخشي الغضب الدولي إن استولت على غزة
وفي إطار آخر، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين سابقين في وزارة الخارجية، تحذيرات من أن أي خطوة لضم أجزاء من قطاع غزة ستلحق ضرراً بالغاً بمكانة إسرائيل الدولية، وستُكلفها ثمناً سياسياً واقتصادياً باهظاً.
وأكد المسؤولون أن الضم يُعد خطاً أحمر بالنسبة للدول الأوروبية، مرجّحين تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، مع الإشارة إلى أن ذروتها لم تُسجَّل بعد.
وأوضحوا أن بعض الدول الأوروبية قد تلجأ إلى تجميد اتفاقيات ثنائية، ووقف صادرات الأسلحة، فضلاً عن فرض قيود على دخول وزراء ومسؤولين إسرائيليين إلى أراضيها.
وقال السيناتور الديمقراطي الأمريكي برايان شاتز ‘ن الخلط بين معارضة إسرائيل ومعارضة حقها بالوجود استراتيجية سخيفة، على حد قوله.
وأضاف السيناتور اليهودي :"نتنياهو يجعل الإسرائيليين واليهود غير آمنين في أنحاء العالم".
وشنّ أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا، هجوماً لاذعاً على الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.
وقال ليبرمان، في تصريحاتٍ صحفية، :"إن الحكومة التي لا تنقذ أبناءها تُعمق الشرخ في المجتمع ولا يحق لها الوجود".
وذكرت هيئة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن شرطة الاحتلال اعتقلت 3 من حراس المسجد الأقصى.
وجاء ذلك في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأدانت المملكة الأردنية الهاشمية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، واعتبر بيان المملكة الأردنية أن ذلك يُمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بيانًا أدانت فيه اقتحام بن غفير المسجد الأقصى، وقال بيان الخارجة الفلسطينية :"اقتحام بن غفير تحدٍ سافر للمجتمع الدولي وقراراته".
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أصدرت بيانًا، أمس السبت، أدانت فيه الإجراءات الاستيطانية والدعوات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد.
وأضاف البيان :"نُطالب بإجراءات دولية عاجلة لحماية شعبنا ومقدساته".
وقال يائير جولان، زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل، إن المحتجزين بغزة بين الحياة والموت والحكومة تمنع الصفقة لاعتبارات سياسية فقط، وأضاف :"علينا فعل كل شيء من أجل إعادة المحتجزين فوراً".
ورحّب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بإعلان رئيسي وزراء كندا ومالطا، مارك كارني وروبيرت أبيلا، عزمهما الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، واعتبر هذه الخطوة دعمًا مهمًا لجهود السلام وتطبيق حل الدولتين بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
ودعا الأمين العام باقي الدول إلى اتخاذ خطوة مماثلة بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمشاركة في المساعي الدولية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال والعدوان والاستيطان الإسرائيلي، وتحقيق السلام وفقًا للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق أن الحوثيين أطلقوا نحو 67 صاروخًا باليستيًا و18 مسيرة هجومية منذ استئناف القتال في غزة.
وجاء ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال اعتراضه صاروخ حوثي مُطلق من اليمن.