رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"متآمر وأهبل”.. أسامة كمال يفتح النار على المتظاهرين ضد مصر في تل أبيب

بوابة الوفد الإلكترونية

شنّ الإعلامي أسامة كمال هجومًا عنيفًا على المشاركين في وقفة احتجاجية ضد مصر نُظّمت في تل أبيب، معتبراً أن هذه الخطوة تتنافى مع أبسط مبادئ المنطق والانتماء. 

أسامة كمال عن المتظاهرين ضد مصر في تل أبيب: تنطبق عليهم “ومصر باقية بدورها التاريخي حتى يوم القيامة”

 

وقال أسامة كمال: “إن المشهد أثار لديه مصطلحًا وصف به المشاركين وهو: “متآمر وأهبل”، في إشارة إلى ما اعتبره خيانة واضحة للقضية الفلسطينية وللوطن العربي.

 

وأضاف كمال: “الواقف في وسط عاصمة الدولة اللي بتقتل أخوك، وبيرفع علم إسرائيل بدل علم فلسطين، ويهتف ضد مصر.. هل هذا عاقل؟ هل هو سليم التفكير؟ هذا شخص مخبول أو على الأقل لا يدرك حجم الكارثة التي يشارك فيها”.
 

وأكد أن مثل هذه الوقفات لا تسيء لمصر، بل تكشف عن هشاشة مواقف من يسعون لتشويه صورتها، مشيرًا إلى أن مصر دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية، ولا تزال تتحمل فوق طاقتها دون أن تغيّر من موقفها أو تفرط في ثوابتها.

 

وتابع أسامة كمال أن موقف الدولة المصرية لن يتغير، فلا قبول بأي شكل من أشكال التهجير القسري للفلسطينيين، ومصر متمسكة بمبادئها الثابتة، مهما اشتدت الضغوط وتعددت محاولات التشويه.

 

وخلال حديثه، أشار كمال إلى ما جاء في عظة البابا تواضروس الثاني خلال الأسبوع الجاري، والتي طرح فيها أحد المصلين سؤالًا عن سبب استهداف مصر من كافة الاتجاهات. وكانت الإجابة، بحسب البابا، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي يوجد علم باسمها وهو “علم المصريات”، ما يدل على مكانتها الاستثنائية في التاريخ الإنساني.

 

وأوضح كمال أن علم المصريات لم يكن مجرد دراسة لتاريخ مصر القديم، بل هو تجسيد لدور مصر الأزلي، من بداية البشرية وحتى يوم القيامة، حسب قوله.
 

وأضاف: “هذا الدور ليس مجرد وظيفة سياسية، بل مصير ديني وثقافي وإنساني، سواء في العقيدة الإسلامية أو المسيحية، لا يمكن لمصر أن تتخلى عنه أو تحيد عنه مهما كانت التحديات”.

 

وفي ختام حديثه، أكد كمال أن من يهاجمون مصر سواء من داخل المنطقة أو خارجها، لن ينجحوا في زعزعة استقرارها، فالدولة المصرية تعرف طريقها جيدًا وتتمسك بمسؤوليتها تجاه قضايا الأمة.