رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تحديات أمنية وضرائب باهظة تعرقل استئناف حركة النقل النهري بين جوبا وملكال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أفادت السلطات الحكومية في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، بأن الطريق النهري الحيوي الذي يربط جوبا بمدينة ملكال لا يزال يعاني من تحديات أمنية كبيرة، رغم بعض المؤشرات الإيجابية التي توحي بإمكانية استئناف الحركة الملاحية في المستقبل القريب.

حكومة ولاية أعالي النيل

وصرح الطيب أوكيج أجاك، مستشار السلام والأمن في الولاية، بأن وجود نقاط تفتيش غير قانونية تابعة لجماعات مسلحة على طول النهر يشكل عائقًا رئيسيًا أمام حركة القوارب التجارية. وأوضح أجاك في تصريح صحفي أن وصول قاربين محملين بالبضائع إلى ميناء ملكال، بالإضافة إلى مغادرة ثلاثة قوارب باتجاه جوبا، يعتبر تطورًا إيجابيًا يشير إلى الجهود المبذولة لإعادة فتح الطريق الذي توقف منذ مارس الماضي نتيجة للأحداث الأمنية التي شهدتها مقاطعتي فنجاك وفنيكانق.

وأشار أجاك إلى أن أحد أكبر التحديات التي يواجهها أصحاب القوارب هو الرسوم المرتفعة التي تفرضها الجماعات المسلحة مقابل السماح بعبور القوارب. وبيّن أن هذه الرسوم الباهظة تؤدي إلى زيادة تكلفة النقل بشكل كبير.

وفي شهادته، أكد أحد سائقي القوارب النهرية التجارية، الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن رحلته من بور إلى ملكال استغرقت 24 يومًا، حيث انطلق في الرابع من يوليو ووصل إلى ملكال في 28 من الشهر نفسه.

 وأضاف السائق أن الرحلة واجهت العديد من الصعوبات بسبب كثرة نقاط التفتيش التي تديرها الجماعات المسلحة، مشيرًا إلى أنه يتم مطالبتهم بتقديم الطعام والوقود في العديد من النقاط، وأن التأخير في الرحلة يصبح حتميًا في حال عدم توافر هذه المتطلبات.

المصدر: راديو تمازج