رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

رئيس الهلال السعودي الجديد في انتظار تحديات وصلاحيات محدودة .. ما القصة ؟

بوابة الوفد الإلكترونية

في تطور لافت داخل أروقة نادي الهلال السعودي، كشفت تقارير صحفية محلية أن الرئيس الجديد المنتظر للنادي لن يتمتع بنفس الصلاحيات الواسعة التي كان يحظى بها الرئيس السابق فهد بن نافل، في خطوة اعتبرها البعض "مفاجأة غير سارة" قد تؤثر على سير العمل الإداري للنادي في المرحلة المقبلة.

وكان فهد بن نافل قد أعلن رسميًا عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، بعد فترة ناجحة على رأس الإدارة الزرقاء شهد خلالها النادي تحقيق 12 بطولة محلية وقارية، من بينها دوري أبطال آسيا، وكأس الملك، والدوري السعودي، وأخيرًا التتويج بكأس السوبر السعودي في نسخته الأخيرة.

صحيفة "اليوم" السعودية أشارت إلى أن الرئيس الجديد، الذي لم يُعلن عنه حتى الآن وسط ترشيحات تشمل أسماء لامعة مثل نواف التمياط وحمد المالك، لن يتمكن من إدارة الملفات الحساسة بنفس الاستقلالية التي تمتع بها سلفه. فبن نافل كان يمتلك صلاحيات موسعة شملت حسم الصفقات، وتمديد عقود اللاعبين، والتوقيع على اتفاقيات الرعاية، دون الحاجة للرجوع المستمر إلى الجهات العليا أو لجان الدعم الرياضي.

ووفقًا للمصادر ذاتها، يعقد حاليًا اجتماع حاسم داخل كواليس إدارة النادي من أجل الاتفاق على اسم الرئيس الجديد، في وقت تتزايد فيه الضغوط الجماهيرية على الإدارة لاختيار شخصية ذات كفاءة عالية قادرة على مواصلة النجاحات، خاصة مع اقتراب موعد منافسات كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها الهلال بصفته بطلاً لدوري أبطال آسيا.

ويرى متابعون أن تقليص صلاحيات الرئيس المقبل قد يعود إلى رغبة الجهات العليا في تعزيز الرقابة الإدارية، وضمان عدم اتخاذ قرارات مالية ضخمة دون مشورة موسعة، خصوصًا في ظل تعاظم استثمارات الأندية السعودية مؤخراً وارتفاع سقف التعاقدات مع نجوم عالميين.

ويأتي هذا التغيير المحتمل في صلاحيات القيادة الإدارية في توقيت حساس للغاية، إذ يواجه الهلال عدة تحديات فنية ومالية، أبرزها تجديد عقود عدد من لاعبيه البارزين، والاستعداد الجيد للاستحقاقات المحلية والقارية القادمة، إضافة إلى استمرار التنافس في دوري روشن السعودي، الذي يشهد تحركات قوية من الأندية المنافسة وعلى رأسها النصر والاتحاد والأهلي.

ورغم هذا الواقع، تبقى جماهير "الزعيم" متفائلة بأن النادي سيواصل مسيرته الحافلة بالإنجازات، لا سيما وأن العمل المؤسسي في الهلال يُعد من بين الأنجح في المنطقة، مع استقرار إداري وفني ساهم في بقاء الفريق في صدارة المشهد الرياضي السعودي والآسيوي خلال السنوات الأخيرة.

ومع ترقب الإعلان الرسمي عن هوية الرئيس الجديد، تتجه الأنظار نحو قدرة القيادة الجديدة على الحفاظ على توازن الفريق داخل وخارج الملعب، في ظل متغيرات كبيرة تشهدها كرة القدم السعودية.