رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بوتين: روسيا ملتزمة باحترام سيادة الدول الاخرى

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الخميس، أن روسيا ملتزمة باحترام سيادة الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.


وقال بوتين، للصحفيين، عقب محادثاته مع رئيس وزراء جمهورية لاوس ثونغلون سيسوليث، "روسيا ستواصل الدفاع عن مبادئ سيادة القانون الدولي، وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وباعتبار أن ذلك في أساس السياسة الخارجية الروسية".
ودعا بوتين رئيس وزراء جمهورية لاوس لزيارة روسيا وحضور المنتدى الاقتصادي الشرقي المقرر عقده في سبتمبر المقبل.
وأضاف: "ننتظر زيارة رئيس وزرائكم لروسيا، لفلاديفوستوك، في سبتمبر للمشاركة بالمنتدى الاقتصادي الشرقي".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع بنسبة 66% العام الماضي، واستمر في النمو خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام وبلغ نموه 20%.

وتابع بوتين "العلاقات الاقتصادية تتطور، ففي العام الماضي، حققنا نموا تراوح بين 60% و66%، وبلغ النمو هذا العام أيضا ما يقرب من 20% خلال الفترة من يناير إلى مايو".

ومن المقرر أن يعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي هذا العام في جزيرة روسكي بالقرب من فلاديفوستوك، خلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر، وعادة ما يضم المنتدى قادة الدول الآسيوية بين ضيوفه، كما ستوقع وفود من دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ عقودا مع شركاء روس

وعلى صعيد آخر، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة.
ويأتي ذلك مُتفقاً مع الأخبار التي تُشير إلى إسرائيل بصدد إنهاء الحرب في غزة.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، اتخاذ إجراءات ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، أبرزها وقف منح التأشيرات لأعضائهما ومسؤوليهم.
وأوضحت الوزارة في بيان أن القرار جاء بسبب "عدم التزام الجانبين بتعهداتهما وفق قانون تعهدات 1989 وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002".
وأضافت الخارجية أن لجوء السلطة الفلسطينية إلى تدويل النزاع عبر المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية يُعد انتهاكًا لالتزاماتها بدعم قراري مجلس الأمن 242 و338، معتبرة أن هذه الخطوات تقوّض جهود السلام.
كما اتهمت واشنطن السلطة بمواصلة التحريض على العنف وتمجيد العمليات المسلحة من خلال المناهج الدراسية، فضلاً عن تقديم دعم مادي للأسرى ومنفذي الهجمات.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات تأتي في إطار "حماية المصالح الأمنية القومية الأمريكية، ومعاقبة الجهات التي تخل بفرص تحقيق السلام ولا تلتزم بتعهداتها الدولية".