رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بعد كندا ومالطا.. قطر تدعو باقي الدول للاعتراف بفلسطين

وزير الخارجية القطري
وزير الخارجية القطري

رحبت قطر، اليوم الخميس،  بإعلان كندا ومالطا عن عزمهما الاعتراف بدولة فلسطين، واتخاذ خطوات إيجابية تنسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ودعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، بما يمكنه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان، أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا" - أن هذه القرارات تتسق مع توافق الدول المشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، على خريطة طريق هدفها زيادة الاعترافات بالدولة الفلسطينية.

وجددت الوزارة دعوة دولة قطر لجميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي، وتدعم الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.

قرارات إيجابية ترسخ مسار حل الدولتين

كما رحبت المملكة العربية السعودية، بإعلانهما داعية باقي الدول لاتخاذ مثل هذه الخطوات الجادة الداعمة للسلام.

وثمنت المملكة هذه القرارات الإيجابية التي ترسخ مسار حل الدولتين، وتؤكد توافق المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.

ومن جهة أخرى، أعربت السعودية، عن ترحيبها بإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: "تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي والدول المحبة للسلام لاتخاذ الخطوات الجادة لتنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية".

واعتمد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين، داعيًا جميع الدول لتأييدها.

وقال وزير الخارجية السعودي إن "هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع".

ودعا "جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل".

وجدد الأمير فيصل بن فرحان "إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير".