رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

صادرات البطاطا الحلوة المصرية تحقق قفزة نوعية وتوسع أسواقها العالمية

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت صادرات البطاطا الحلوة المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث أعلنت الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة وصول الكميات المصدرة إلى 123,857 طنًا، ما يؤكد زيادة الطلب العالمي على هذا المحصول الهام، ويضعه في المرتبة الرابعة بين أهم الصادرات الزراعية لمصر.

منظومة تصدير الخضر والفاكهة

تعتمد منظومة تصدير الخضر والفاكهة الجديدة التي تطبقها الإدارة المركزية للحجر الزراعي على فتح أسواق جديدة ومتنوعة مع الالتزام الصارم بالمعايير الدولية لجودة المنتجات، وتعتبر نظم التتبع الدقيقة لجميع مراحل الإنتاج من الزراعة وحتى التصدير أحد الركائز الأساسية التي تضمن نجاح السياسة التصديرية المصرية، وتعزيز سمعة المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية.

وأوضحت الوزارة أن المنتجات المصرية تتصدر الأسواق الأوروبية والأمريكية التي تشترط مواصفات فنية صارمة، مؤكدةً حرصها على منع تصدير أي منتجات لا تفي بهذه الشروط، حفاظًا على جودة ومصداقية الصادرات المصرية.

يُزرع محصول البطاطا الحلوة عادة في بداية فصل الشتاء، من نهاية نوفمبر إلى بداية ديسمبر، ويبدأ موسم الحصاد بعد حوالي ثلاثة أشهر، في نهاية فبراير أو بداية مارس، ويتطلب نجاح الزراعة اهتمامًا خاصًا باختيار التقاوي الملائمة، والتربة المناسبة، واتباع إرشادات دقيقة في التسميد ومكافحة الآفات، حيث يؤثر كل ذلك بشكل مباشر على جودة وحجم الإنتاج.

وأشار التقرير إلى أن زراعة العقل أو الشتلات في الوجه القبلي تبدأ منتصف مارس، وفي الوجه البحري من مايو حتى يونيو، مع تفضيل شهر أبريل كأفضل موعد للزراعة، وتحتاج زراعة الفدان الواحد إلى حوالي 25,000 شتلة، مع مراعاة عمق الزراعة والمسافات بين النباتات لتحقيق أكبر إنتاج من الدرنات بأحجام مختلفة.

وتُروى النباتات للمرة الأولى بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة لتكوين نظام جذري قوي، ثم يستمر الري بشكل خفيف ومتكرر للحفاظ على الرطوبة اللازمة، ويصل محصول البطاطا الحلوة إلى مرحلة النضج بعد حوالي خمسة أشهر ونصف، حيث يمكن التأكد من نضج الدرنات من خلال جفاف مكان الخدش السريع.

تشير هذه الأرقام والتقنيات إلى اتجاه مصر نحو تعزيز مكانتها كمصدر رئيسي للبطاطا الحلوة في الأسواق الدولية، مع ضمان جودة عالية ومستدامة تلبي احتياجات المستهلكين العالميين وتدعم الاقتصاد الزراعي الوطني.