رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

من يقود الهلال السعودي مع قرب انتهاء فترة المجلس الحالي ؟ .. سباق الرئاسة ينطلق

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد كواليس نادي الهلال السعودي حراكاً إدارياً ساخناً مع اقتراب نهاية الدورة الحالية لمجلس الإدارة، بعد إعلان الرئيس الحالي فهد بن نافل انتهاء مهمته عقب ست سنوات حافلة بالإنجازات، ما فتح الباب أمام عدة أسماء بارزة للتقدم بملفات ترشحها لرئاسة النادي العاصمي.

وفي تطور لافت، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن عضو مجلس إدارة الهلال الحالي، سليمان الهتلان، يستعد للدخول رسمياً في سباق الترشح، ليكون بذلك منافساً قوياً على كرسي الرئاسة. ويمتلك الهتلان خلفية إدارية قوية، حيث يشغل عضوية المجلس منذ عام 2018، ويُعد من الأسماء التي تحظى بثقة داخل أروقة النادي الأزرق.

الهتلان حاصل على شهادة الماجستير في المحاسبة من جامعة كاليفورنيا الحكومية، إلى جانب بكالوريوس في التخصص ذاته من جامعة الملك سعود، ما يمنحه تأهيلاً أكاديمياً وإدارياً مميزاً يعزز من فرص نجاحه في إدارة شؤون النادي خلال المرحلة المقبلة.

وفي ظل دخول الهتلان حلبة المنافسة، تتجه الأنظار أيضاً إلى حمد موسى المالك، الذي يُعد حتى الآن المرشح الأبرز لتولي المهمة، خاصة أنه كان أحد الأركان الرئيسية في نجاحات إدارة بن نافل، لاسيما فيما يتعلق بفريق كرة القدم، الذي شهد تطوراً ملموساً على المستوى المحلي والقاري خلال الفترة الماضية.

ورغم تداول اسم عبد المجيد الحقباني، نائب رئيس شركة نادي الهلال، كأحد الأسماء المحتملة لدخول السباق، إلا أن مصادر قريبة من الحقباني نفت نيته الترشح، ليبقى السباق محصوراً حتى الآن بين الهتلان والمالك.

ويترقب جمهور الهلال مسار الانتخابات المقبلة بكثير من الاهتمام، في ظل الرغبة الكبيرة في استمرار النجاحات التي تحققت خلال فترة رئاسة بن نافل، والتي شهدت التتويج بعدد من البطولات المحلية والقارية، إلى جانب تعزيز الاستقرار المالي والإداري داخل النادي.

وتشير التوقعات إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنافساً إدارياً محتدماً، وسط مطالبات من الجماهير بأن يكون الرئيس القادم قادراً على المحافظة على إرث الإنجازات، واستكمال مشروعات التطوير، خاصة في ظل تصاعد طموحات الأندية المنافسة، والدعم غير المسبوق الذي يحظى به دوري روشن السعودي.

وبينما لم يُفتح باب الترشح رسمياً بعد، فإن الأسماء المتداولة حتى الآن تعكس توجهاً واضحاً نحو استقطاب كفاءات ذات خبرات قوية في الإدارة الرياضية والمالية، ما يؤكد أن الهلال مُقبل على حقبة جديدة قد تحمل الكثير من التحديات، لكنها لا تخلو من الفرص أيضاً.

وفي انتظار إعلان القوائم النهائية للمرشحين، يبقى السؤال الأبرز: من سيكون القائد الجديد لسفينة الهلال بعد فهد بن نافل؟ وهل يواصل النادي تحت قيادته الجديدة طريق المجد والبطولات، أم سنشهد تغيراً في خارطة الإدارة الزرقاء؟