الرئيس اللبناني يتوجه إلى الجزائر في زيارة رسمية لمدة يومين

توجه الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء إلى الجزائر في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ويرافقه خلالها وزيرا الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والإعلام بول مرقص، ووفد رسمي.
ومن المقرر أن يجري عون، مساء اليوم، محادثات رسمية مع نظيره الجزائري وعدد من المسؤولين؛ تتناول سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وتعتبر هذه الزيارة محطة عربية استراتيجية، حيث تؤكد على إعادة زخم العلاقات اللبنانية مع الدولة العربية، التي كانت تؤازر لبنان، وتقف معه في مآسيه، وتدعمه في شتى المجالات.
تأتي الزيارة في إطار التأكيد على أن لبنان لم يتخل ولن يتخلى يوما عن حضنه العربي وعن علاقاته مع أشقائه العرب، خاصة وأن لبنان الحالي دخل في عهدٍ جديد وهو حريص كل الحرص على تعزيز علاقاته مع كل الدول العربية والارتقاء بها الى أفضل المستويات لما فيه مصلحة الجميع.
الأغذية العالمي" و"اليونيسف": الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.
وأوضحت المنظمتان الأمميتان - في بيان مشترك اليوم /الثلاثاء/ - أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).
وأضاف البيان أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة، أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.
وذكر أن استهلاك الغذاء، وهو أول مؤشر أساسي للمجاعة، انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في مايو 2025 فيما تُشير البيانات إلى أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) يقضون أيامًا دون طعام بمعنى أن أكثر من 500 ألف شخص - أي ما يقرب من ربع سكان غزة - يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة، بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع.
من جانبها، قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: "إن المعاناة التي لا تُطاق لسكان غزة باتت جلية للعالم، إن انتظار تأكيد رسمي للمجاعة لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة يحتاجونها بشدة أمر غير مقبول".
وأضافت: "علينا إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق، فورًا ودون عوائق، والحفاظ على تدفقها يوميًا لمنع المجاعة الجماعية.. الناس يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية، وكلما طال انتظارنا للتحرك، ارتفع عدد القتلى".