مقرر أممي: ما قامت به إسرائيل في قطاع غزة لا يُمكن تبريره

قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تُمارس انتهاكات واضحة للقانون الدولي وتتمتع بحصانة تمنحها القدرة على الإفلات من العقاب.
وأكد المسؤول الأممي أن ما قامت به إسرائيل في قطاع غزة على مدار 21 شهراً لا يمكن تبريره بأي شكل، مشددًا على أن ممارسات الاحتلال تمثل استخفافًا صارخًا بالأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن تجاهل إسرائيل المستمر للقانون الدولي والقرارات الأممية يعكس حالة خطيرة من غياب المساءلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته ووقف هذه الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
أصدرت وزار الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه أن مستشفيات القطاع استقبلت 113 شهيدا و637 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشار البيان إلىارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيدا و145870 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، عن حاجة ملحة لتعزيز المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، محذراً من أن الجوع ينتشر بسرعة مقلقة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي والحصار المستمر.
وأكد البرنامج في تقرير مشترك مع عدد من وكالات الأمم المتحدة، أن الوصول إلى "المجوعين قبل فوات الأوان" أصبح ضرورة قصوى، مشيرًا إلى أن كافة سكان القطاع، بنسبة 100%، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وصدر التقرير تحت عنوان "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025"، عن خمس جهات أممية هي: منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، برنامج الأغذية العالمي، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وأشار التقرير إلى أن فلسطين، وتحديدًا قطاع غزة، تُعد من أكثر المناطق تضررًا عالميًا من حيث انتشار انعدام الأمن الغذائي، محذرًا من أن استمرار الأزمة دون تدخل فوري قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أوسع.
وأقدم مُستوطنون يهود، اليوم الثلاثاء، على إفساد محاصيل زراعية في بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن المستوطنين أقدموا فجراً على إفساد محاصيل زراعية على مساحة 24 دونما في أراضي القرية، وتدمير شبكات الري، وأسيجة محيطة بالأرض، تعود ملكيتها للمواطن ناصر حجة.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق بنصب حاجز عسكري على مدخل قرية واد فوكين غرب بيت لحم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل القرية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم.
وواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التحريض على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال بن غفير :"الطريق الأمثل لاستعادة المحتجزين وتحقيق النصر هو وقف المساعدات واحتلال كل غزة وتشجيع الهجرة والاستيطان".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية "لاقيمة له"، على حد قوله.
وأضاف :"الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر لا يهم كثيراً، الأهم الأفعال المثمرة في هذا الصدد".
وأبدى البرلمان العربي ترحيبه بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.