رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

“الجواز العرفي”.. سميرة صدقي تتحدث عن تجربتها المثيرة للجدل وسر الهجوم عليها

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت الفنانة سميرة صدقي، أن الكثيرين لقبوها بممثلة الإغراء مثل هند رستم أو غيرها من النجمات، فهي ممثلة السهل الممتنع، كما أنها من مواليد برج الثور والجوزاء.

سميرة صدقي: الجمهور لقبني بممثلة إغراء مثل هند رستم
 

وتابعت سميرة صدقي، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج “تفاصيل” الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية “صدى البلد 2”، قائلة إنها تحب الصراحة ولا يهمها الشخص الذي يقف أمامها إذا غضب منها بسبب قولها الحقيقة، فهي شخصية رومانسية للغاية وتحب الحب في ذاته، ومحظوظة للغاية.

سميرة صدقي عن تقديمها أعمال مقاولات: أعمالي بها قضايا هامة ولم أقددم مشهد به إسفاف

وأشارت سميرة صدقي، إلى أنها غضبت للغاية من أقاويل البعض بأنها قدمت أعمال المقاولات، كونها قدمت فيلم "الجواز العرفي"، وهو العمل الوحيد الذي تحدث عن الزواج العرفي في السينمات، وبعدها هناك أعمال فنية كانت تناقش قضية الزواج العرفي ضمن أحداث الفيلم وليس بشكل كامل.

سميرة صدقي: أنا ست رومانسية ومحظوظة جدًا في حياتي

وأردفت سميرة صدقي، أن جميع الأعمال التي قدمتها جميعًا كانت بها قضية ومشكلة هامة في المجتمع المصري، وأنها لم تقدم إسفاف فجميع أعمالها بها تجارة مخدرات أو أسلحة فكل هذه المشكلات بها حلول، مثل الجواز العرفي حيث كانت تقول في نهاية العمل "الجواز لازم يبقى إشهار لأن في النهاية الست خلفت عيل بدون زواج موثق".

تخرجت سميرة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، لكن شغفها بالفن ظل يقودها، ورغم توقفها عن العمل الفني لفترات بسبب دراستها، عادت بقوة بعد انضمامها إلى فرقة "المدبوليزم" المسرحية التي أسسها الفنان عبد المنعم مدبولي، هذه الفرقة شكلت نقطة تحول في مسيرتها، حيث تتلمذت على يد مدبولي والمخرج السيد راضي، مما صقل موهبتها المسرحية.

وبدأت سميرة صدقي مسيرتها الاحترافية في منتصف السبعينيات، حيث شاركت في مسرحيات مثل "راجل مفيش منه"، و"يا مالك قلبي بالمعروف"، و"بنات العجمي"، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وأظهرت قدرتها على تقديم أدوار كوميدية وتراجيدية ببراعة، كما قدمت أول أعمالها التلفزيونية في مسلسل "الشاطئ المهجور" عام 1975، ثم توالت أعمالها في الدراما التلفزيونية مثل "نجم الموسم" عام 1977 بجانب نجوم كبار مثل محمد رضا وهدى سلطان.

واشتهرت سميرة بأدوارها الثانوية التي كانت تحمل حضورًا قويًا، حيث استطاعت أن تترك بصمة مميزة في كل عمل شاركت فيه، سواء في المسرح أو التلفزيون، وتنوعت أدوارها بين الكوميديا والدراما، مما جعلها واحدة من الفنانات المحبوبات في تلك الفترة.

ودخلت سميرة صدقي عالم السينما في أواخر السبعينيات، حيث كانت بدايتها السينمائية مع فيلم "أسوار المدابغ" بجانب محمود ياسين، وحسين فهمي، وصفية العمري، وشاركت بعدها في ما يقرب من 36 فيلمًا، من أبرزها "التوت والنبوت"، "القرداتي"، "الحجر الداير"، "زواج عرفي"، "رجب الوحش"، "حب فوق السحاب"، و"بطل من الصعيد". 

واشتهرت خلال هذه الفترة بأدوار الإغراء والأدوار الكوميدية، مما جعل النقاد يطلقون عليها لقب "بطلة أفلام المقاولات" لمشاركتها في العديد من الأفلام التجارية في الثمانينيات.